قالت المعارضة اليمنية ، اليوم الأحد ، إنها ستنتظر يومين لترى إلى ما ستؤول إليه المبادرة الخليجية مالم فإنها ستترك الرئيس علي عبد الله صالح أمام ما أسمتها خيارات الشعب . و أجرى دول مجلس التعاون الخليجي تعديلا في المبادرة اقتضى توقيع الرئيس صالح كرئيس للحزب الحاكم و ليس للجمهورية اليمنية وهي نقطة الخلاف التي منعت صالح من التوقيع بحسب المعارضة . و قال محمد قحطان الناطق باسم أحزاب تكتل اللقاء المشترك إن نعمل من منطلق سياسي و نريد تخفيف كلفة رحيل هذا النظام ، وفي ذات الوقت نقدر غضبهم الذي ينطلق من معرفته بطبيعة شخصية الرئيس ، مشيرا على أنهم سيمهلون الرئيس صالح يومين للتوقيع على المبادرة الخليجية و غلا فسوف يتركونه أمام خيارات الشعب التي سيدعمها اللقاء المشترك وسيدعو إلى التجاوب مع تلك الخيارات . و قال قحطان في تصريح للجزيرة تعليقا على مهاجمة شباب الثورة في الساحات للمعارضة لقبولها المبادرة الخليجية رغم مراوغة صالح " نحن نقدر غضبهم ، وأنا أعرف إني إن زرت الساحة فإن الشباب سيرشقوني بأحذيتهم وهذا من حقهم ". و أضاف " اللقاء المشترك من هؤلاء الشباب وفيهم الشباب ، وما نقوم به هو محاولة منا لجذب التعاطف الخارجي لهم .وكان دعا المعتصمون في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء إلى الزحف نحو القصر الجمهوري ، فيما أعلن اللجنة التنظيمية عن ما أسمتها " المرحلة النهاية للفعل الثوري " . وكان دعا المعتصمون في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء ليلة أمس إلى الزحف نحو القصر الجمهوري ، فيما أعلنت اللجنة التنظيمية عن ما أسمتها " المرحلة النهاية للفعل الثوري " . وردد المعتصمون هتافات " الشعب يريد الزحف نحو القصر " . و أدان بيان صادر عن المشترك وشركاؤه اليوم الأحد ما أسماها المناورات والمراوغات التي لجأ إليها النظام بشأن التوقيع على الاتفاقية المقدمة من الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربي لحل المشكلة اليمنية الراهنة . وقال البيان – تلقى " التغيير " نسخة منه " إن تمسكنا بهذا الاتفاق خلال الفترة الماضية رغم كل المرارات، وتجديد تمسكنا به اليوم إنما هو تعبير عن جديتنا ومصداقيتنا في التعامل الايجابي معه، وسنرقب جدية الطرف الآخر خلال اليومين القادمين، ونعتبر أي تأجيل أو مماطلة إضافية من قبل النظام في توقيع هذا الاتفاق كما هو لن يكون لصالح العملية السياسية، وسيضع النظام أو ما تبقى منه وجها لوجه أمام خيارات الشعب، التي سوف نساندها وندعوا كل الاشقاء والاصدقاء لمساندتها ". و أضاف البيان " لقد تحمل اللقاء المشترك وشركاؤه مسؤوليتهم في استمرار العملية السياسية في التعاطي الايجابي مع المبادرات التي تحدثت عن انتقال سلمي للسلطة وقبلنا التعديلات تلو التعديلات – والتي كانت تأتي كل مرة كاستجابة من الاشقاء لرغبات طرف واحد، وهو الرئيس صالح- على الرغم مما نواجهه من مشكلات حقيقية مع الشباب والشعب في ساحات الاعتصام، وإن مسؤوليتنا الوطنية في هذه اللحظة الراهنة تدفعنا الى أن نعلن بوضوح تمسكنا بالاتفاق المسلم الينا من معالي الأخ: د.عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، في يوم الخميس 21/ابريل المنصرم، وتمسكنا بتأكيدات الاشقاء بأنهم لن يقبلوا بتغيير أو تبديل حرف واحد في الاتفاق ". ودعا بيان اللقاء المشترك وشركاؤه "الدول الشقيقة والصديقة الى الكف عن الاستقبال الرسمي لما تبقى من أجزاء هذا النظام الدموي، وعدم تقديم أي دعم مادي أو معنوي له لأنه سيستخدمها في قمع الشعب وسفك المزيد من دماء اليمنيين ". بحسب البيان .