سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 شهداء وأكثر من 80 جريحاً بالرصاص الحي 350 حالة اختناق ضحايا مجزرة النظام بتعز تظاهرات حاشدة في صنعاء والضالع والبيضاء وشبوة وذمار وإب تنديدا بجرائم صالح بحق اعتصام المعلمين بتعز..
شهدت العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية تظاهرات احتجاجية صباح اليوم الاثنين تنديدا بالمجازر الدموية المستمرة منذ مساء أمس بحق المعتصمين السلميين بمدينة تعز، والتي خلفت حتى ظهر اليوم خمسة شهداء، ثلاثة منهم سقطوا اليوم، وأكثر من 80 جريحاً بالرصاص الحي 350 حالة اختناق بالقنابل السامة. وخرجت مسيرات بمئات الآلاف في مدينة تعز صباح اليوم تضامناً مع المعلمين المعتصمين سلمياً أمام مكتب التربية ممن تعرضت مرتباتهم لاستقطاعات غير قانونية، ولجأت السلطات المحلية والأمنية وبدلاً من الاستجابة لمطالبهم العادلة إلى ارتكاب مجازر دموية بحقهم مساء أمس وصباح اليوم، مخلفة خمسة شهداء وعشرات الجرحى. وندد المتظاهرون، الذين جابوا شوارع مدينة تعز، باستمرار جرائم صالح بحق المعتصمين السلميين، كما رفعوا لافتات تطالب بمحاكمة القتلة وملاحقة الجناة. والتحق المتظاهرون الذين انطلقوا من ساحة الحرية بعصيفرة ومن بير باشا بساحة اعتصام المعلمين بشارع جمال وسط المدينة، مؤكدين رفضهم مغادرة اعتصام المعلمين حتى يتم تلبية مطالبهم وضبط من ارتكبوا الجرائم الدموية بحقهم. كما شهدت محافظات (الضالع، وشبوة، وذمار، والبيضاء، وإب) مسيرات سلمية تنديدا بجرائم النظام في تعز، وتؤكد رفضها القاطع لأي مبادرات لا تنص صراحة على محاكمة صالح ورموز نظامه الدموي. وهتف الآلاف من المتظاهرين في محافظة البيضاء "يا أبناء الحالمة باتجاه العاصمة يا أبناء تعز الأحرار لازم نأخذ لكم بالثار"، وهتافات أخرى كما رفعوا في مسيرتهم صباح اليوم لافتات تندد بالمجزرة التي ارتكبتها أجهزة "صالح" بحق المعلمين المعتصمين سلمياً بتعز. يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي تواصل ارتكاب جرائمها بحق المعلمين المعتصمين سلمياً بتعز منذ ماء أمس الأحد وحتى ساعة كتابة الخبر. وأكدت مصادر طبية في المستشفى الميداني بساحة الحرية بتعز ل"الصحوة نت" استشهاد ثلاثة معتصمين وإصابة 50 آخرين بالرصاص الحي و300 بحالة اختناق في المجزرة التي ارتكبتها قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي بحق اعتصام المعلمين صباح اليوم. واتهمت المصادر الأجهزة الأمنية باعتقال عشرات المتظاهرين بينهم 9 أطفال، والاعتداء على 16 ناشطة بعد رشهن بمياه المجاري بالقرب من فندق ديلوكس أثناء ما كن متوجهن للتضامن مع المعلمين المعتصمين أمام مكتب التربية. وأكدت المصادر الطبية أن الاعتداءات الأمنية على اعتصام المعلمين لا تزال مستمرة حتى اللحظة، مؤكدة بأن قوات الأمن لا زالت تواصل ملاحقة شباب الثورة بالرصاص الحي في أزقة وشوارع المدينة.