سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
10 شهداء ومئات الجرحى في مجزرة جديدة ارتكبها نظام صالح بصنعاء اليوم مطالبات للمجتمع الدولي بالتدخل لحماية حق اليمنيين في الحياة، ورفع الغطاء عن نظام صالح الدموي..
تواصل أجهزة السلطة العائلية اعتداءاتها على المتظاهرين سلمياً في العاصمة صنعاء بعد أن حاصرتهم منذ عصر اليوم الأربعاء جوار بنك الدم أثناء ما كانوا متوجهين إلى مبنى رئاسة الوزراء حاملين الورود. وأكد شهود عيان ل"الصحوة نت" استمرار إطلاق الرصاص الحي من قبل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والشرطة العسكرية وبلاطجة النظام ضد المتظاهرين سلمياً المحاصرين بجوار بنك الدم. وقال شهود العيان إن المتظاهرين المحاصرين تعرضوا للقنص من قبل رجال أمن اعتلوا أسطح المنازل المجاورة لبنك الدم بحي الزراعة، أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 10 متظاهرين جرح المئات حالة بعضهم حرجة. وقال الدكتور طارق نعمان، الطبيب في المستشفى الميداني بساحة التغيير، إن ما ارتكبته أجهزة صالح الدموية بحق المتظاهرين بصنعاء جريمة ضد الإنسانية اهتز لها الضمير الإنساني. وأكد الدكتور نعمان سقوط أكثر من عشرة شهداء بإصابات مباشرة وقاتلة في مناطق الرأس والقلب والعنق، واصفا ما حدث للمتظاهرين بالجريمة البشعة. وتحدث بصوت مخنوق: نحن الآن مصدومين ومنهارين من مشاهد القتل والإصابات المروعة التي استخدم فيها أسلحة الرشاشة الثقيلة. وناشد نعمان الأطباء والمنظمات الطبية المحلية والدولية لتوفير المستلزمات الطبية بسبب حالة العجز في المستشفى الميداني نظرا لكثرة الجرحى. كما ناشد المواطنين التوجه إلى المستشفى الميداني للتبرع بالدم للجرحى. وأكد شهود عيان أن أحد الأطقم العسكرية التابعة للأمن المركزي شوهد وهو يختطف جثمان أحد الشهداء من أمام بنك الدم بحي الزراعة، في حين تعرض عشرات المتظاهرين للاختطاف بينهم جرحى، وسط مخاوف من تصفيتهم جسدياً. وقال شهود العيان إن تعزيزات من قوات الحرس والأمن تحاصر مئات المتظاهرين وتمارس ضدهم عملية قتل جماعي ممنهجة. كما قام عدد من بلاطجة النظام بمحاصرة المحلات التجارية في حي الزراعة لجأ إليها عدد من المتظاهرين والجرحى جراء مجزرة النظام اليوم، في حين اعتدى اعدد أخرى من البلاطجة على المحلات التجارية بشارع جمال على خلفية استجابتهم لدعوة العصيان المدني التي وجهها شباب الثورة. ودعا أصحاب المحال التجارية في شارع جمال كافة التجار للإضراب عن العمل احتجاجا على اعتداءات بلاطجة النظام المخيمين في ميدان التحرير. وناشد شباب الثورة قبائل اليمن الشرفاء وأبناء القوات المسلحة التدخل لمساعدتهم من نظام صالح الدموي، كما ناشدوا المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولاياتالمتحدةالأمريكية والإتحاد الأوروبي الوقوف ضد المجازر الدموية التي يرتكبها نظام صالح الدموي بحق المواطنين العزل، ورفع الدعم السياسي والمعنوي عن هذا النظام ودعم خيارات الشعب وأهداف ثورته السلمية.