قصي احمد عبدالواحد طفل لم يتجاوز اثني عشر ربيع من أهالي الضباب يموت بعضة كلب مسعور يأتي من اتجاه الجبهات القريبة منهم جبل المنعم و هان وبسبب اكل الكلاب جثث الموتي المتواجدة هناك ، قصي من ضمن أربعة اطفال تمكن منهم نفس الكلب من عضهم في وقت واحد منذو مايزيد عن ثلاثة أشهر وكان دور فريد من تعرض لنفس العضة مع بنتين ، الآن تظهر عليه أعراض المرض ذهب إلى المدينة بعد موت قصي الذي عضة نفس الكلب . وقد اشار والد تقصي عبدالواحد إلى أن المنطقة مليئة بالكلاب المتشردة والمرض يدق أبواب منطقة الضباب وما جاورها وهذه الكلاب عضة العديد من كلاب المنطقة وكذا الأطفال وكان ابني قصي أحدهم وذهبنا به إلى مستوصف القرية والذي أكد أنه لايشكوا من شئ إنما بعد ثلاثة أشهر يظهر على قصي وعند اسعافة إلى المدينة اكتشف انه يعاني من داء الكلب وكانت الحالة متأخرة ؛ منوها الى اننا نخاف الآن كبير وصغير من هذه الكلاب كثرتها .. كما قالرئيس التمريض في المستشفي السويد مدير مركز داء الكلب عامر البوصي : أننا أرسلنا العديد من الندات والاستغاثة الجميع دون استثناء حكومية ودولية ومحلية عن عدم وجود لقاح الكلب الذي يموت بسببه العديد من الأطفال في المحافظة وحاراتها واريافهاوقد وصل إلى المركز بالمائات ولم يكن بمقدورهم شراء اللقاح الغالي وذلك بسبب تردي الأوضاع من حرب وحصار .لافتا إلى أننا لم نجد الاستجابة والأهالي تموت بدون مساعدة في إيجاد لقاح داء الكلب وتوفيره للمحتاجين له. ومن جانبه، قال الشيخ عبدالحميد عبدالرحمن علي عبدالله الضباب : اننا في الضباب في خطر داء الكلب فقصي وفريد وكذا بنتين ويوجد الكثير من الأطفال عضهم كلاب آخر ولكن وبسبب الحالة المادية الصعبة وغلا اللقاح والتى تصل الخمس الجرعات المطلوبة إلى 25000الف ريال وعدم قدرة الأهالي على شرائها أصبح شبح الموت يطارد اطفال المنطقة الأهالى .. كما ذكر انه حتى ابناء مدينة تعز يعانون من نفس المشكلة بسبب أن الكلاب تأكل الجثث المرمية في الجبهات وتأتي محملة بالعديد من الأمراض ومن ضمنها داء الكلب فالكلاب وغلاء القاح خطر يدق أركان الطفولة والحياة بتعز ..