أكد مصدر في مكتب الأوقاف ل " التغيير " أن أكثر من(70) قضية اعتداء على أراضي الوقف تم تحويلها إلى النيابة العامة بالمحافظه والنيابات التابعة لها بمديريات المحافظة والتي تمثلت بقيام عدداً من الأشخاص في الاعتداء على أراضي أوقاف الدولة بمركز المحا فظة ومديرياتها . وقال مواطن قائم على ريع جبل" اجدال حميان السياحي " ،الموقوف إن عدد من النافذين في المحافظة اغتصبوا أراضي مضيفا أن أوقاف إب تقول إن الجبل موقع استثماري وسياحي ومنع الاعتداء على هذا الموقع ولكن استدعيت مؤخرا من مكتب الأوقاف لإعلامي إن الجبل أصبح ملكا لأشخاص مهمين في المحافظة وتأكد لي وحسب الوثائق ان إدارة الأوقاف قاموا ببيع الموقع الاستثماري الى رئيس النيابة العامة وولده ووكيل نيابة الأموال بالمحافظة سابقا ومدير فرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وقائد الشرطة العسكرية وولده . وأكد قاسم الحبيشي " أن لي أكثر من خمسين عام أنا وإخواني نزرع في الجبل وقد رفعنا تظلما الأوقاف إب إلا أن أوقاف إب يقومون بتوريد مبالغ العناء الخاص بي وإخواني إلى البنك باسمي بالقوة كونهم كبار القوم في المحافظة بل إن قائد الشرطة العسكرية يريد بيع ما حصل عليه من تركة الجبل السياحي لآخر وأنا ارفض ذلك ، أتمنى أن تكون اجدال حميان موقع سياحي استثماري ولكن الأوقاف لها مآرب وإغراض كون المعتدين رجال كبار في المحافظة فإلى من نشكو " . يذكر أن أراض أوقاف إب تتعرض للنهب والسطو من قبل متنفذين في المحافظة وكأنها تركه لهم يتم اقتسامها كما أكدت ذلك تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والتقرير البرلماني الخاص بأوقاف إب ومازالت قضية الأشول المدير السابق لفرع أوقاف إب وأعوانه في القضاء. وأكد مصدر في نيابة الأموال ل " التغيير " انه تم دفع مبلغ 100 ألف ريال فقط إلى نيابة أموال المحافظة من مبلغ وقدره 250 مليون ريال كمبالغ نهبت من ايرادات الوقف آنذاك ، حيث أكد التقرير البرلماني عن وقف إب انه تم نهب حقول المحافظة كالحقل الكبير المسمى (حقل سحول بن ناجي) وحقل (مدينه جبله التاريخية) وفي مناطق " السبل والضباري وجوبلة والحمامي وسائلة جبلة والجباجب و جبل ربي " ذي الطبيعة السياحية الفاتنة وهذه الحقول قضى عليها الفساد واستولوا عليها متنفذون .