جنودنا البواسل عند إنتصارهم لا يقولون ذلك عنّ أنفُسهم بأنهم أنتصروا ، هُم فقط يجعلوننا نشعر بذلك منّ أفعالهم ..!وبرغم ان في إنتصارهم تسبقنا العبره ،عبره للنصربعدتقويم الاعوجاج ..وعبره مؤلمه جارحه حين نتذكر ان إنتصارهم مخلوط بدماء أبناء هذا الوطن الغالي ... نعم ابناء هذا الوطن الغالي فهم صناعه أمريكيه غرست في خاصرة الوطن لتقسمه أشلاء عندما تفشل ،وتنفضح كل أجنداتهم سواء من تيارات دينيه صنعت خصيصا لكراسي السلطه أو من فاسدين أطاحوا بأنظمتنا ومؤسساتنا تحت اي مسمى تاره باسم الفساد وتارة باسم المراءة وتاره باسم الطفوله وتارة باسم الشباب وأخيرا باسم التغيير ليعودوا لنا باسم تجارالسلاح ومبددين الدماء الطاهره على أيدي خونه وعملاء ومرتزقه بغلاف الجهل والفقر والدين والسلاح وكل هذا وزرقاء اليمامه تُدفن كل ماحاولت رفع رأسها لتصيح للملاء بس كفايه... أنتبهوا العدوا خلف الجبل ...لاكن لحياة لمن تنادي أخذنا تيار التعصب والتمذهب والتحزب والعوده خطوات وخطوات للوراء لكم الله ياجنودنا البواسل ولكم الله ياأبناء هذا الوطن الذي يكابد كل هذه الاجندات ويئن تحت كل هذه المظلات وإبتسامته تبدوا على ملامحه الجامده ...عندعودة الكهرباء لينحصر جل تفكيره باستغلال لحظات الإناره بتوفير الاحتياجات الاساسيه التي تجعله يصمد عند عودة الظلام فيستقبل مولوده بالظلام ويودع جنازات الاغتيالات مع جنازات الجنود بالظلام ،ويعلن أفراحه بالظلام ....وأقصى مايمكنه فعله وضع مشاركه بصفحته بشبكة التواصل الاجتماعي (ألا لعنة الله على الظلام)