وجه مواطن يمني رسالة الى عبدالملك الحوثي , لاقت رواجا كبيرا لمل تحمل من معنى عميق , قال فيها انه ليس مع الجيش ولاينتمي الى أي حزب أو مذهب ويستقي نهجه من كتاب الله وسنة رسوله . نص الرسالة كما وردت من صفحة الناشطة رشيدة القيلي:
(( أيها الحوثي اسمعني جيدا أنا لست في الجيش ولا أنتمي لأي حزب أومذهب أنا مواطن يمني حر استقي نهجي من كتاب الله وسنة رسولة صلوات ربي وسلامه عليه أكلمك بشفافية أنت بارع فعلا بارع لأنك تستفيد من أخطاءك وتحسن سمعتك ولأنك تحسن استغلال الفرص صحيح ... أنا مع موقفك حين نزلت ضد الجرعة لكني لست معك لن أصرخ بصراخك المشبوه لأكون في المستقبل أحد ضحاياك وها أنا اليوم ... أحذرك .. أحذرك وبشدة أحذرك أن تنادي بإشعال الحرب وتشعلها عندي في صنعاء أحذرك وليس معي إلا بندقيتي احذرك لأني سئمت منك كنت أحيانا أصدق بعض أقاويل أتباعك لكن .. لقد كذبت علينا كثيرا فقد كنت أسألك: طوال السته الحروب التي خضتها في صعدة .. وأقول : لماذا تهتف بالموت لأمريكا واسرائيل وأرى ضحاياك الإسرائيليين هم الجنود حماة الوطن ، هم إخواني وأبناء عمي وأبناء قريتي وبلادي وجنسيتهم يمنيين يشهدوا ألا إله إلا اللة ؟؟ فتقول لي: هم من جاءوا واعتدوا علينا إلى داخل صعدة لكن ماذا الآن؟؟ ها أنت الآن قد جئت إلي وإلى بلادي ولم يعتدي عليك أحد وتنادي للحرب باسم محاربة الجرعة عفوا الجرعة أرحم من بلاويك لم يخبرني أحد ولكني أرى الواقع انكشفت أوراقك وصرت الآن معتدي علي في بلدي فاقسم بمن خلق الأرض والسماء لن أقف مكتوف الأيدي وأنت تستكمل مشروعك الشيعي الرافضي وها قد جئت إلينا لتشعل الحرب والدمار بمسمياتك الزائفة وأتباعك الجهلة أنا لن أنزل الستين لأعبر لك أنني ضدك فلست معهم ولا معك أنا حين تشعل الحرب ستكون فرصتي لآخذ بثأر من ظلمت من الجنود المساكين لآخذ بثأر الأرامل التي تبكي و تدعوا عليك ليل نهار لآخذ بثأر من فقد أباه بسببك أنت يا من تتحين الفرص لتكسب الناس كفاك كذبا لا نريد أن نقاتل أمريكا وإسرائيل ما دمت في أرضنا ارجع بلدك مذؤوما مدحورا رغم أني لم أنتخبه لكن.. أنا أثق في رئيس البلد أكثر منك وأصدقة أكثر منك وسأعطية فرصة وأتحمل مرارة الجرعة وأتفائل بالقادم أجمل بإذن الله فلا تستغبي هذا الشعب هذا الشعب أرقى من أن تنادي باسمة لا حاجة له بك ولا بغيرك لا يوجد مواطن حر في هذا الشعب راضي بالجرعة هذه من ضمن مخططاتك الإيرانية يا من ترفع صور الخميني الرافضي كم أكرهك حين أسمع أتباعك يصرخون بالموت لأمريكا ويقتلون العسكر ألهذا الحد تظننا جهلة أنت أنت عميل أمريكا وإسرائيل أنت والقاعدة تهتفون بالقتل لهم وتقتلونا نحن احذرك للمرة المليون: لو أشعلت الحرب فإني قاتلك الله أكبر الموت لك إن اعتديت على بلدي وعلى حماة الوطن وقد أعذر من أنذر التوقيع مواطن باع روحة لله و للوطن وإلى كل وطني حر يمقت الحرب والإقتتال بين المسلمين ويرفض أن تصبح اليمن عراقا أخرى يعيث فيها الشيعة الحوثيين فسادا في أرض اليمن الآمنه يفجرون الأسواق والتجمعات والمساجد ويقتلون من ليس في صفهم هو لا يبالي فرصيد ستة حروب والدور علينا ماذا تضرنا الجرعة لو صرنا كذلك إلى كل يمني حر أنا لا أتبع حزب أو مذهب وإنما حميتي لديني ووطني هم من جعلوني أناديك لندع التمذهب والتحزب جانبا قل كلمتك التي ترضاها لدينك ويرضاها ضميرك أدعوك أن تضع يدك بيدي )