الإعلام العربي تغير في الاونه الاخيرة اصبح يتبع له الية حديثة العهد مغايرة مع الإعلام الغربي في التعامل مع الأزمات والثورات التي تبدو أنها سوف تستمر لخلق بؤر نارية قد ربما انها تستمر وتندلع من منطقة لاخرى او انها ستعاود لان تكون سلطة رابعة للكشف عن الحقائق حدوث الأزمات في الحقيقة تعبر عن تقييم للأداء الإعلامي أمام التحديات المستمر وذلك من خلال الثورات التي شكلت بسقوط الانظمة وسقوط الوضع الاقتصادي ومايترتب علية انتشار الفوضى الخلاقة التي جعل من النظام القانوني متهرئا في بعض الدول من تخلخل امني يظهر في بعض وسائل الإعلام ويختفي او يختلف من حيث تناول وتنوع الخبر ومن ضمن العمل الإعلامي المرئي من خلال التغييرات الجيوسياسية اثر تحقيق الثورات وسقوط الأنظمة الحاكمة تم التركيز على الخطاب السياسي في هذه الفترة والبرامج المعاكسة والمخالفة للراي في الاعلام بشكل ما خلق نوع من ا لتعزيز حرية الرأي وتقبل الأخر الى انه اتي بشكل معاكس خلف حروب متعددة وخروج فصائل متطرفة ومسلحة غير الجماعات الارهابية والصراع الطائفي والسياسي الإعلام المرئي المتنوع العربي والمحلي يتضمن لخطة استراتيجية سياسية واستخبارتية حتى من حيث تنوعها و يسيطر عليها فئات معروفة ومسيطرة اما بعض الإعلام الحر هي تبدأ من الصفر إلى أن تشرع في الصعود مع الوقت في الظروف الحالية التي يشهدها العالم العربي وهو بين صراع البقاء و بمحاولة النهوض في ظل الوضع المتغيير يجب النأي عن أي انحياز إعلامي والالتجاء إلى الحيادية وواقع المهنية إلى إن الأعلام المرئي الذي يظل مستحوذا من قبل قوى مسيطرة حتى إن السياسية تعرف من خلال هذه القوى الناعمة اما الجانب المهم من الذي ساعد في الاعلام المرئي هو التحولات التكنولوجية التي ميزت العقود الثلاثة الأخيرة للقرن الماضي واضحًا ومباشرًا، حيث إنه مهد الطريق لبروز ظاهرة العولمة لكنها عولمة تعتبر السطحية العميقة وعدم تغذية الذهن من خلال الوعي عبر احداث الواقع بل اعطت عبر معطيات التراسل الهائل، ورقمنة النصوص والصوت والصورة، وانتشار أقمار الاتصالات وثورة الهاتف المحمول وتعميم المعلوماتية في قطاعات إنتاج السلع والخدمات وتصغير الحواسيب وربطها داخل شبكة كوكبية قد سهلت من خلق انقلاب ضخم وشامل في نظام العالم وتهكير الأرصدة وما شابه يعرض بعض جهات الإعلام المرئي المعارض والحكومي المحلي او العربي من خلال الوضع الحالي والإشكاليات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي دفعت بالشعوب إلى رفض الواقع خلال الثلاث الأعوام الماضية الى ان الوضع اصبح اسوأ وتحت رحمة المجتمع المدني خاصة مجلس الأمن في اليمن وغيرها من الدول ،. لكن الشي الايجابي في الإعلام المرئي العربي والمحلي انه أعطى وعي للمجتمع السياسي والوعي لدى الشباب فالمجتمع العربي يعتبر سياسيا خاصة في اليمن لما يتداولون في المقايبل القات لكن النهوض في إنهم قد يستعطون ام يكونوا روادا مستقبليا في صناعة القرار نسبة ضئيلة من الوعي المجتمعي السياسي والإعلام اليوم أصبح منقسما بسبب القوى السياسية التى أزاحت مكون لشباب والمرأة جانبا وهم الذين ساهموا في اندلاع الثورة لوضعهم في الجانب الحقوقي