قرعة خليجي 22 المزمع إقامتها في السعودية من الفترة (13-26 نوفمبر القادم) كانت رحيمة بمنتخبنا الأول إلى حد ما حين جنبته لقاء حامل اللقب"الإمارات" والمنتخب القوي "العراق" والفريق المتطور "الكويت" والمنتخب الصعب"عمان" المجموعة الأولى والتي ضمت إلى جانب منتخبنا منتخبات السعودية قطر والبحرين تبدو أسهل من الثانية وتبدو الفرصة مواتيه لمنتخبنا لتجاوز الجدار النقطي والذهاب إلى أبعد من النقطة والصفر وما تحت الصفر. مجموعة نقاط اسردها هنا من شأنها المساهمة في حل العقدة ورفع الكربة عن الكرة اليمنية. - على اتحاد الكرة والقائمين على هذه الرياضة توسيع مداركهم ورفع معنويات اللاعبين إلى مستوى نتجاوز فيهم لعنة "المشاركة من أجل "الإحتكاك" -نجاح منتخبنا يبدأ من تقليل الوفد القبلي المرافق له واختيار مكان إقامة مناسبة بعيدًا عن بدرومات الفنادق والتقليل من التقاط الصور التذكارية وعدم المبالغة في الاحتفال حال فوزنا بجائزة اللعب النظيف حتى لا يكون ذلك سقفًا لطموحاتنا واستحضار أننا نلعب مع منتخبات عربية أخفقت في بلوغ مونديال البرازيل ولا نختلف معها إلا بالتقوى والعمل الصالح. -على المدرب سكوب التنبه واخذ الحيطة والحذر من أول قائمة تسلم له عليها أسماء لاعبين تدفع بهم قيادات عليا للعب أساسيين وإعداد تشكيلة مناسبة خالية من فيتامينات النفوذ والمحسوبية والتدخلات الخشنة من بعض دخلاء الرياضة. -يقع على عاتق المدرب وجهازه الفني تغيير طريقة لعب المنتخب وتوزيع طاقة اللاعبين خلال فترات المباراة واللعب من أجل الفوز لا من أجل المحافظة على الشباك في الدقائق الأولى وانهيار الدفاع مع أول هزة تتعرض لها. -على لاعبينا نسيان أو محاولة تناسي الواقع الكروي المحلي المؤلم وتغيير الصورة الذهنية التي تشكلت من مدرجات ملاعبنا الخالية من الجماهير رغم مجانية الدخول والابتعاد عن التفكير في البنية الرياضية الهشة وعدم إجراء مقارنة بين إستاد الملك فهد بالرياض وملعب الحبيشي بعدن وبين الجوهرة المشعة بجدة وملعب الكبسي في إب. -يتوجب على اللاعب اليمني أخذ جرعات من المسؤولية ومضادات وطنية حتى يتغلب على مشاكله الاقتصادية التي تلاحقه الى المستطيل الأخضر ليتمكن من تقديم أداء جيد ونتائج ايجابية تحرج الاشقاء في الخليج وتنفي ما يتم تداوله من أن نتائج المنتخب اليمني في مشاركاته بهذه البطولة نصت عليها المبادرة الخليجية . -ينبغي على الوسط الرياضي والمهتمين وكل المتابعين مؤازرة المنتخب وترك السخرية وتصفية الحسابات الشخصية خلال مشاركتنا قي خليجي22 والجنوح للنقد البناء دون تجريح . -على الجمهور الرياضي الكف عن حشر السياسية في الرياضة والتأكد من أن الفوز أو التعادل مع السعودية لا يعني أن شرعية مرسي ستعود وانقلاب السيسي سيسقط وأن الخسارة لا يتحملها وزير التربية "الأشول" !! -ختامًا على دول الخليج وتحديدًا السعودية التعامل مع الإتحاد اليمني لكرة القدم بطريقة تختلف عن تعاملها مع مصلحة شؤون القبائل وإن رأت تشابهًا كبيرًا بينهما