ما يحدث من محاولات لإيجاد طرق اخرى كالطريق الثالث وهي بالأساس طرقاً وعرة وغالبها قياديين في طرف قبلي متطرف وما تلك الا طريقة سلسة يستخدمها طرف وقوى معينة من اجل المحاولة للتشويش على ماتبقى من احزاب وقوى مدنية كالحزب الاشتراكي وتشكيك الاشتراكيين بحزبهم والجميع يعرف خطر تلك القوى على حزب مدني مهمته الانسان والوطن، فمهما كانت التضحيات فأن وجهات نظر كل المدنيين الاحرار بالاخص الاشتراكيين وجهات نظر واضحة للجميع، وللشعب مطالبه وحقوقه التي ضحى من اجلها بدمه وماء روحة، ولن يدفع الحزب الاشتراكي ثمن فشل اي طرف "طريق" ما، وعلى الجميع بالأخص الاشتراكيين الحذر من خطر تلك القوى التي تحاول بطريقة او بأخرى وهدفها المصالح الخاصة والجميع يعرف مدى خطورتها، لقد استمرت في محاولاتها العدوانية لتفكيك الحزب الاشتراكي منذ العام 1990م حتى اللحظة، فقد اضطررت الى اغتيال العديد من القياديين الاشتراكيين الذين كانوا يشعرون بخطر تلك القوى على الشعب والوطن، فنحن نرفض كل الطرق التي تحاول تشتيت المدنيين وتحويل الوطن الى ثكنات عسكرية ومساحة للصراع الطائفي والمذهبي والحزبي والعرقي، حتى المعادلة وتسوية اصحاب القيم المثلى والشرفاء بالخونة والقتلة نرفضها تماما ومع كل ذلك لم اتحدث من منطلق ايدلوجي وقد تجاوز الاشتراكي ذلك المراحل بتجلي الفكرة ووضوح الهدف وانما من اجل مصلحة الشعب وهذا الوطن الذي جميعنا جزء لا يتجزء منه فالاشتراكي هو حامل مشروع المدنية منذ التئسيس وكل من ينتمي اليه يمتلك استقلالية الذات ديمقراطي وطني يؤمن بالاختلاف والخلاف وحرية الرأي والفكر والمعتقد.