ما يدار من غرفة عمليات الطغاة في أقصى الشمال بمساندة الغرف العسكرية والأمنية؛ وغرف صناعة الدمار الخارجية الهادفة إلى الإخلال بأمن وأستقرار الوطن عامة وإب خاصة لجعلها مسرح يشتعل بدماء أحرار المحافظة التي يسودها العلم والفن والثقافة، فلن تفلح مطامع تلك الفيروسات بأتلاف محرك السياحة والفكروالثقافة اليمنية ، ولن تتحول ثقافة الفكر إلى البطش والعنف، والدماء لن تحل محل حبر أقلام أبناء المحافظة، ولن تكن لغة السلاح بديلة عن لغة السلم، فلن تنجحو بزج احرارها إلا المحرقة التي تبيت لها سياستكم القذرة بأستخدام الأعيببكم التي أصبحت مكشوفة، فالأجتماعات السرية التي تجرى معا أعيان ووجهاء وقبائل المديريات والوعود الركييكة المطلية على مسامعهم لمواجهة أخطار أنصار الله وأنصار الشريعة وباقي الأخطار المخيمة على المدينة ستتحملون أنتم تبعاتها، ولن يرحمكم التأريخ السلمي الذي صنعه أبناء المحافظة، فلا تخاطرو بالمواجهة معا أي طرف كان، فقد تورط قبلكم الكثيرون وشاهدتم المصير المأساوي الذي حل بهم، فلن يقف الجيش في صفكم حسب ما وعدوكم، يريدون منكم أشعالها وترك نارها تلتهمكم كما فعلو من قبل، انتم في غنى عن ارتكاب الحماقات، لا تغترو بتأريخكم آبان الجبهة الشعبية في تلك الحقبة، فاالزمن تغير والقوى اجتمعت لصياغة خارطة طريق لتدمير الوطن والمواطن على مدينة السلام، لا تكررو سيناريو عمران والجوف وباقي المدن، دعوها تمر من أمامكم بسلام، ولتكن الأولوية للدفاع عن أنفسكم وعن اعراضكم، واتركو الوطنية والحمية والغيرة لوقت غير هذا الوقت، فوالله أن قدم تلك العجوز التي ترتمي في أحضان أخر أيام حياتها اغلى وأشرف من جحافلهم وميليشياتهم، يا أبناء اللواء الأخضر لا تزجو بأنفسكم بتلك العاصفة التي اجتاحت معظم مدن الوطن، دون أي مقاومة تذكر من أي جهة. لا تكونو وقودا محركا` لقطار الفتنة المذهبية والطائفية التي ستحرقكم بجحيمها ، اقطعو كل أمال تجار الحروب والدماء من المتأجرة بدمائكم لتحقيق مأربهم ،دعو اعينكم تراقب عن كثب ما يحدث ،وادحرو مطامعهم برقيكم الحضاري الذي عودتم العالم عليه، مدنيتكم هيا هويتكم الحقيقية، فوربي اني لأرى خلف مدنيتكم شراسة وشجاعة وإقدام يستحال أن يقف أمامها أي عائق يهدد أمنكم ، ولاكن اخفوها ولا تنسؤ هيبتكم، إروو لهم مشاهد قصيرة من ثقافتكم القتالية المخفية خلف اقلامكم الإبداعية لكي لا يستاهن بكم وتكونو غنيمة سهلة يغتنمها كل من يمر من مدينتكم. فأننا نراقب بصمت مذهل وعيوننا تملأها الحيرة والدهشة من تجليات المشهد الأخيرة التي تعصف بأ اللواء الأخضر الجميل الذي لطالما احتوى كل قاطنيه بأختلاف أفكارهم وسياستهم وعقيدتهم، وادهش كل من مر به، وهاهو يدهشنا تارة أخرى بحكمة أبناءه ورصانة عقولهم، ونبذهم للعنف القادم من أقصى الشمال وأقصى الجنوب؛ بتؤطؤ من قيادات حزبية معروفة باعو ولائهم وفكرهم لمراوغة جهات حزبية ، ولجلب استحسان أسيادهم وهم بالحقيقة يجلبون العار التأريخي لوطنيتهم. فلن يجتمع الجمال والقذارة في آن واحد، فجمال المدينة وسحرها سيجبر الميليشيات المسلحة والمجوفة بدين مزيف لجر قذارتهم السياسية والنأي بها عن أبواب المدينة، فهم يدركون حقيقية الجحور التي ينتمون إليها، ولن تتلطخ ثقافة أبناء المحافظة بدماء الميليشيات التي لو سألت ستحرق عشبها الأخضر وسينتهي رونق طبيعتها من نتانة مشروعهم، فلا أجد تفسيرا لسيطرتهم على محافظة إب إلا لتدمير حضارتها، أما إذا كان هدفهم الاحتكاك بمياه شلالاتها لتطهيرهم من دماء الأبرياء التي سفكوها في أرجاء الوطن فلا بأس بذالك شريطة ألا توسخ المدينة بأفكارهمما يدار من غرفة عمليات الطغاة في أقصى الشمال بمساندة الغرف العسكرية والأمنية؛ وغرف صناعة الدمار الخارجية الهادفة إلى الإخلال بأمن وأستقرار الوطن عامة وإب خاصة لجعلها مسرح يشتعل بدماء أحرار المحافظة التي يسودها العلم والفن والثقافة، فلن تفلح مطامع تلك الفيروسات بأتلاف محرك السياحة والفكروالثقافة اليمنية ، ولن تتحول ثقافة الفكر إلى البطش والعنف، والدماء لن تحل محل حبر أقلام أبناء المحافظة، ولن تكن لغة السلاح بديلة عن لغة السلم، فلن تنجحو بزج احرارها إلا المحرقة التي تبيت لها سياستكم القذرة بأستخدام الأعيببكم التي أصبحت مكشوفة، فالأجتماعات السرية التي تجرى معا أعيان ووجهاء وقبائل المديريات والوعود الركييكة المطلية على مسامعهم لمواجهة أخطار أنصار الله وأنصار الشريعة وباقي الأخطار المخيمة على المدينة ستتحملون أنتم تبعاتها، ولن يرحمكم التأريخ السلمي الذي صنعه أبناء المحافظة، فلا تخاطرو بالمواجهة معا أي طرف كان، فقد تورط قبلكم الكثيرون وشاهدتم المصير المأساوي الذي حل بهم، فلن يقف الجيش في صفكم حسب ما وعدوكم، يريدون منكم أشعالها وترك نارها تلتهمكم كما فعلو من قبل، انتم في غنى عن ارتكاب الحماقات، لا تغترو بتأريخكم آبان الجبهة الشعبية في تلك الحقبة، فاالزمن تغير والقوى اجتمعت لصياغة خارطة طريق لتدمير الوطن والمواطن على مدينة السلام، لا تكررو سيناريو عمران والجوف وباقي المدن، دعوها تمر من أمامكم بسلام، ولتكن الأولوية للدفاع عن أنفسكم وعن اعراضكم، واتركو الوطنية والحمية والغيرة لوقت غير هذا الوقت، فوالله أن قدم تلك العجوز التي ترتمي في أحضان أخر أيام حياتها اغلى وأشرف من جحافلهم وميليشياتهم، يا أبناء اللواء الأخضر لا تزجو بأنفسكم بتلك العاصفة التي اجتاحت معظم مدن الوطن، دون أي مقاومة تذكر من أي جهة. لا تكونو وقودا محركا` لقطار الفتنة المذهبية والطائفية التي ستحرقكم بجحيمها ، اقطعو كل أمال تجار الحروب والدماء من المتأجرة بدمائكم لتحقيق مأربهم ،دعو اعينكم تراقب عن كثب ما يحدث ،وادحرو مطامعهم برقيكم الحضاري الذي عودتم العالم عليه، مدنيتكم هيا هويتكم الحقيقية، فوربي اني لأرى خلف مدنيتكم شراسة وشجاعة وإقدام يستحال أن يقف أمامها أي عائق يهدد أمنكم ، ولاكن اخفوها ولا تنسؤ هيبتكم، إروو لهم مشاهد قصيرة من ثقافتكم القتالية المخفية خلف اقلامكم الإبداعية لكي لا يستاهن بكم وتكونو غنيمة سهلة يغتنمها كل من يمر من مدينتكم. فأننا نراقب بصمت مذهل وعيوننا تملأها الحيرة والدهشة من تجليات المشهد الأخيرة التي تعصف بأ اللواء الأخضر الجميل الذي لطالما احتوى كل قاطنيه بأختلاف أفكارهم وسياستهم وعقيدتهم، وادهش كل من مر به، وهاهو يدهشنا تارة أخرى بحكمة أبناءه ورصانة عقولهم، ونبذهم للعنف القادم من أقصى الشمال وأقصى الجنوب؛ بتؤطؤ من قيادات حزبية معروفة باعو ولائهم وفكرهم لمراوغة جهات حزبية ، ولجلب استحسان أسيادهم وهم بالحقيقة يجلبون العار التأريخي لوطنيتهم. فلن يجتمع الجمال والقذارة في آن واحد، فجمال المدينة وسحرها سيجبر الميليشيات المسلحة والمجوفة بدين مزيف لجر قذارتهم السياسية والنأي بها عن أبواب المدينة، فهم يدركون حقيقية الجحور التي ينتمون إليها، ولن تتلطخ ثقافة أبناء المحافظة بدماء الميليشيات التي لو سألت ستحرق عشبها الأخضر وسينتهي رونق طبيعتها من نتانة مشروعهم، فلا أجد تفسيرا لسيطرتهم على محافظة إب إلا لتدمير حضارتها، أما إذا كان هدفهم الاحتكاك بمياه شلالاتها لتطهيرهم من دماء الأبرياء التي سفكوها في أرجاء الوطن فلا بأس بذالك شريطة ألا توسخ المدينة بأفكارهم