تحت يافطة لجان شعبية لمليشيات الحوثي إلى الأشقاء في محافظاتنا الجنوبية إقليمي سبأ والجند يدافعان ألان ضد احتلالهما من قبل مليشيات الحوثي ومعاونيها كمقدمة لاحتلال الجنوب اليوم أبناء إقليم الجند وإقليم سبأ يدافعون عن أنفسهم وكذالك عن المحافظات الجنوبية من غزو مليشيات الحوثي ومعاونيها إقليم الجند وقفت محافظة إب ممانعة ومقاومة عن نفسها وعن تمدد الحوثي عبر مديريات يريم والرضمه الى الضالع ومنها الى العاصمة عدن ومحافظة تعز وقفت حاميه لنفسها من صول المليشيات لاحتلالها ومنها احتلال لحج والضالع حتى عدن وكذالك إقليم سبأ يحمي نفسه والجنوب ويصد الآن مقاومة كبيره في البيضاء فالبيضاء تراها مليشيات الحوثي بوابة لعبور مليشياتها ومعاونيها إلى ثلاثة محافظات جنوبية وهي الضالع وشبوه وأبين كما هي منطقة حدودية لثلاث محافظات شمالية وهي إب وذمار ومأرب وكذالك محافظة مأرب والجوف فمنها يمكن لمليشيات الحوثي في حالة سيطرة عليها العبور عبر شبوه واحتلالها طبعا مبررات الحوثيون تبدأ بالمظلومية وتنتهي بمواجهة تنظيم القاعدة وتخفي أهدافها الحقيقة وهي احتلال الشمال والجنوب على من يشكك في الموضوع مراجعة قبائل المناطق الحدودية ويسال ماذا كانت مضمون الحوارات معهم من قبل قادة مليشيا الحوثي خصوصا مع مشاركة قيادات عسكرية محسوبة على الرئيس اليمني السابق كانت مطالب الحوثي السماح لهم لغزو الجنوب ولم تكن معهم اي مشكلة لا مع قاعدة ولا دواعش ومن رفض منهم بدئت الحرب عليه تحت عدد من الذرائع التي ان وجد بشكل فردي لا تستحق إعلان الحرب عليها بقوات ثقيلة كانت أجهزة الأمن قادرة على حل أي مظلوميات بالقبض على متهمين من القاعدة او غيرها ويفصل فيها القضاء خصوصا مع ان القضاء ووزارة الداخلية قد أصبحت واقعيا تحت سيطرة الحوثيون أدرك لهذه اللعبة قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الصبيحي عندما رفض توجيها وزير الدفاع ووسطات حاولت أقناعة بقبول الاحتلال الحوثي ومعانية تحت يافطة لجان شعبية والأسباب لرفض القائد العسكري الصبيحي كثر منها لأنه من ما زال متمسك بهويته الوطنية اليمنية وينحدر من محافظات جنوبية وأسره حميرية يمنية أصيلة على عكس وزير الدفاع الذي فقد هويته اليمنية الشمالية والجنوبية وأصبح بهوية تتقاطع مصالحها مع عبدالملك بدر الدين الحوثي
