بصراحة الوضع مختلف في اليمن، وأسلوب المعيشة مختلف عما تعودت عليه، أنا مدرب طموح وابحث عن النجاح، لكنني أريد فريق طموح، وكذلك اتحاد طموح، يجب أن أعرف أن الجميع يعشق كرة القدم ويسعى لتطويرها ليس يتحدثون عن ذلك ولا يقدمون شيئاً، لا أتحدث عن المال وإنما الرغبة، وأيضاً مستوى معيشى طبيعي حتى أستطيع أن أحضر عائلتي لتعيش معي، للأسف حالياً أتواصل مع عائلتي بال «سكايبي». حاولت دعوتها ولم تستطع الحضور، المعيشة في صنعاء بالنسبة لي غير طبيعية. يجب أن أقول أن الدوري اليمني سيئ، حضور جماهيري ضعيف، الملعب غير جيد، وبصراحة: ما أشاهده هناك ليس كرة قدم وإنما رياضة أخرى ، أحياناً الطبيب يتحرك أكثر من اللاعبين بسبب وجود إصابة كل 5 دقائق، لم أحب ذلك، كرة القدم لعبة تتطلب الاحتكاك فاذا تعرضت لتلامس من أي لاعب وسقطت متألماً على الارض فهذا أمر غير جيد... لاعب كرة القدم ليس عداءاً، لو كنت مدرباً لهؤلاء اللاعبين لذهبت بهم للعب الركبي... حتى يرون ويشاهدون ويغيرون من نمط تفكيرهم. بهذه الكلمات لصحيفة الحياة عبر سكوب عن رأيه في كرة القدم اليمنيه وكيف تدار وانطباعه حول الإقامة في اليمن في تأكيد لمقال كتبته الأسبوع الماضي في نفس هذه المساحه وحديث مشابهه قاله الرجل لاهل الرياضه أن الرجل لا يرغب في تجديد عقده مع هذا الاتحاد الذي لا يجيد إلا (تطفيش) المدربين قال هم يتحدثون عن رغبتهم في تطوير كرة القدم لكنهم لا يجيدون سوى الكلام وعن رأيه في الدوري اليمني قال انه ما شاهده في اليمن شيئا اخر بخلاف كرة القدم قد تكون رياضة ركبي لكن كرة قدم لا وألف لا طبعا حديث سكوب هذا الواقعي والمزعج لاتحاد الكره كان يسير بشكل متقاطع مع الصورة الأخرى التي يحاول بها اتحاد الكره تجميل القبيح بإستغلال النتائج الطيبه التي حققها منتخبنا الوطني في خليجي 22 في الرياض والتي جاءت في ظل عوامل مختلفه لم يكن لها علاقه بالتطور المنطقي لكرة القدم اليمنيه والتي من ضمنها حسن الادارة وقوة المسابقات المحليه والتعامل الجيد مع مدرب صرفت الخزينه العامه من اجله ملايين الريالات لكن عشاق الأذية لهم رأي آخر وضع نقطه في أخر السطر لمدرب حاول ان ينجح فيما فشل فيه ستة مدربين تعافبوا على تدريب منتخبنا الوطني في دورات الخليج المهم بات الأمر واضح للعيان ان الخلل هو خلل إدارة كرة القدم في اليمن وأظن أن المدرب ليس محسوب على الإعلام الرياضي حتى يقال ان المدرب قد قال هذه الكلمات لأنه لم يرافق المنتخب في خليجي 22 ومثل هذا الحديث قد كرره مدربين سبقوا سكوب في العارضه الفنيه للمنتخب لكن الوضع القائم في اليمن هو وضع خصب لكل أفاق ومتسلق على شعارات كاذبه مثل الوطنيه والنزاهه لكن الساعه بألف جنيه والحسابه بتحسب على رأي عادل أمام @@@@@@@@@ لأول مره يقع اتحاد العيسي في ورطه حقيقيه فلو أقال المدرب بعد حديثة هذا سوف يقابل بعاصفه من النقد الإعلامي ولو ابقى علية فسوف يكشف المدرب مزيد من عورة وفساد هذا الاتحاد??