إنفجار هز وجداني وهز مشاعري وأطلق دموعي وحطم آمال ووأد طموح ودفن الحب والسلام في جوف قلب مليئ بالأحزان والهموم في قلب حزين فتك به الإرهاب وتلقى طعنات الإجرام وذبحته الوحشية ذبحا" قاطعا" لا يبقى ولا يذر، أستُُُهلكت مشاعري وفاضت شجوني بكيت مرارة القسوة ووحشية الإنسان السفاح عدو الله وعدو الإنسانية وعدو نفسه،أنياب ومخالب تنهش الأبرياء وتغتال الأرواح وتنهش الأكباد نهشا" وتمزق القلوب تمزيقا" قطعت الأوردة بسكاكين التكفير والإرهاب، كم مجرما يخفي جرمة خلف لحيته، كم قاتلا يقنع ذاته بأن جريمته جهاد وطاعة وقربة من الله، كم من سفاح يذبح ويسمي الله على ذبيحته، ضلال وتوهان فكري وإختلال عقلي. ذبحتم الجنود في حضرموت وأغتلتم رموز الوطن وشرفاءه ونلتم من البراءة والطفولة في راداع، ضقتم ذرعا" بالإبتسامة البرئة وهالكم أن تبقى قلوب لا تحمل الضغناء والحقد في رداع يوم وأدتم الطفولة ونسفتم البراءة فلم تبقوا بسمة لطفل وسجنتم مشاعر الآباء المكلومين والأمهات الثكلى، وهاأنتم تحرقوا إب بخضارها بجمالها بروعتها بصفائها ببهائها في حضرة الحبيب المصطفى لتصل رسالتكم لأحباب محمد لتقولوا لن تذكروه وتوقروه وتعظموه ونحن أحياء لن نتركم تسعدون بذكرى مولده ،فهل ذكراك يا رسول الله تحزنهم؟ لماذا يشقون بالإحتفاء بمولدك؟ سعدت البشرية بقدومك وشقي هؤلاء ،وأحبك الله ومن في أرضه والسماء وكرهك أتباع الشيطان والضلال، عذرا رسول الله ،كيف لنا أن نعتذر وكيف لنا أن نرجوا عفوك ونحن نجعل من ذكرى مولدك ذكرى للقتل والذبح لأحبابك وأتباعك، أفنيت عمرك لهداية أمتك ،وتحملت مشاقا" وأهوالا" لترى أمتك تسلك طريق النور والفوز العظيم، ولكن أمة محمد أحزنت نبيها وجعلته يبكي أمته ويذرف دموعه حسرة وألما" على ما فرطوا في جنب الله وأتبعوا خطوات الشيطان لينالوا رضاه ولينالوا سخط الله وعقابة بما أقترفت أياد القبح والإجرام . يا رسول الله يا خير الأنام يا خاتم النبيين قتلوا حسينا" وذبحوه وقطعوا رأسا" قبلته ولم يرعوا لك قدرا" ولم يجعلوا لك حرمة فقد قتلوا كل محب لك أحب محمدا" فالقتل جزائه فحبك جرما" في زمن شذوذ الفكر وإختلال العقل وإتباع الضلال. كم مرة يجب أن أبكي فيها كم مرة يجب أن أحزن فيها .......لا لن يتوقف البكاء وأعداء محمد يقتلون محبيه، ولن تتوقف أحزاننا وفكر الوهابية الضال يصنف حبك بدعة وضلال ولكن فكرهم ووحشيتهم مصيرهما الزوال وحبك باق ...باقٍ ولو كره الكافرون