سؤال بسيط لسيد الكهف الجاسوس، وقائد طاحونة المسيرة المفلس، ماهو جديد تنصت أنصار الكهف؟ وهل يمكن تسريب ولو مكالمة بين سيد الكهف ومرجعياته في طهران وبيروت؟ هل هي أكثر من براءة ظفر بها الرئيس هادي من كل مزايدات آلة عفاش الرديئة والبائرة في السوق الوحدوية؟ سيد الهمج! لقد أسديت لهادي معروف لو بذل الرئيس هادي مليارات نفقات بروباجندا وحدويته لما صدقه أحد، بعد كل سلوكاته الأبوية الراعية والمتساهلة للمخلوق الإيراني الوحش والمشوه، الذي يدعى حصريا"أنصار الله"، لم يكن لسيد الكهف أن يحقق كل تلك الغنائم والمغانم السلطوية والعسكرية لو كان الرئيس عبدربه حازما ومدركا لخباثة المشروع الإيراني العفاشي واسع الانتقام، وخطيئة السكوت على كل حماقاته التي استمرأها. مهمة أنصار الكهف التجسسية أعطت صك غفران أبدي لهادي وبن مبارك من تهمة الانفصال، التي تستثمر بها طاحونتهم الإعلامية صباح مساء، ومنحت رصيد لهادي مجاني بعد أن كان على حافة الإفلاس ربما تسعفه في مواجهة همجية هذه الجماعة المصيبة، ووساوس المكر العفاشي واسع الحيلة. كم أتمنى أن يستمتع الشعب بمكالمة واحدة لسيد الهمج، وبقايا كهوف التخلف في كوكب الأرض لولي نعمته ومسدي فضله وولي تقيته على خامني، عندها سوف ندرك حقيقة عبدالملك العميل بامتياز، وفوق ذلك يرمي بن مبارك بالعمالة، وقد أدركنا أخيرا من هو العميل الحقيقي، وأثبتت جاسوسية الكهف وقناة الدجل المسيرة أن بن مبارك وهادي وحدويان حتى الثمالة، ولهما من كل أبناء الشعب الشرفاء كل التحية. أتحدى دائرة التواصل الخارجي المحيطة بسيد الكهف أن تسرب مكالمة واحدة دارت بين عبدالملك الحوثي وحسن نصر الله، لندرك البون الشاسع بين سيد الهمج العميل، وفكاهة عبدربه وبساطته بتلك الكلمة التي تسمى"عرعرة بالتعزي" لطالما أتحفنا بها السياسيين من أمثال الشهيد الخالد علي أحمد ناصر عنتر، الذي كانت الجماهير تنتظر بفارغ الصبر "بنأرة بالضالعي" لعلي عنتر، كفكاهة كانت تدخل السرور إلى مجالس قلوب البؤساء والمقهورين، كما يتبادلها السياسيين بواسع الحذر. لم تنزلق منظومة الفبركة والتسويق والتجسس الإعلامي في فضيحة مدوية، وسقطة خاسرة ومفلسة بمثل هذا التسريب، لكن ربما هي بداية لحصاد الفضائح، والسقوط السريع لهذه الحركة، التي عاثت الجرائم بكل أنواعها، ولم يرى الوطن منهم غير مشروع القتل والتفخيخ، والنهب لكل مكتسبات الوطن، وبعد ذلك يصمون آذاننا بحرصهم على المال العام وملاحقة الفاسدين، بدون أن يلتفتوا إلى ما تقترفه أياديهم من فساد مهول لم يسبقهم إليه أحد. سيد الكهف، كم كانت آلتك التجسسية غبية مثل غباء الكهف الذي تستمد منه وعيك السياسي وطموحاتك الشيطانية وجرائمك في حق أبناء هذا الوطن. لن تطوع الشعب بكل الجرائم التي تقترفها يديك، ولن تستطيع تزييف وعي الناس بقناة الدجل المسيرة، وخطف الإعلام الحكومي، ولن تنال من الوطن الجريح ولو أصبح اليمن كله أسير همجيتك، ولن ينصاع الشعب لمنطقك المتخلف وآلتك العمياء ولو أصبح الأسير الرئيس هادي وبن مبارك. أنت غارق في حمقك حد السكر، وواهم في طمعك حد الجنون، لكن إرادة الشعب ووعيه لك بالمرصاد. وإن غدا لناظره قريب. سيد الكهف، أمامك شعب لن تفت فيه آلة التخويف والوعيد، ولن تثنيه في التخلص من زعرانك المضللة والمشوشة، ولن تسعفك اختراقات عصابات الحكم السابقة في كل موقعة ومعركة تخوضها، ومأرب والجوف والبيضاء وشبوة وأبين والضالع سوف تشفي وساوسك يا بقية الإمامة الكهنوتية، وتجار الدماء، ومرتزقة السياسة. تحية للرئيس هادي، تحية "اليمن الجديد" التي جبرت بها قلوب اليمنيين، بعد أن كانت القلوب لا أخفيك متحاملة عليك حد الغيظ بفعل استمرار تجاهلك لمليشيات سيد الكهف، التي سمنتها طيلة الفترة السابقة بتساهلك وتكاد تأكلك، سر إلى الأمام والشعب خلفك، والله نصيرك، وقوة إرادة الشعب أقوى من بطش مليشيات الحوثي وهمجية تصرفاتها الصبيانية.