والتي بها اعرق موانئ العالم والتي تعرف المنطقه كلها بهذا الميناء المهم واملنا ان يبقى بعيدا عن التعقيدات السياسيه والحروب المفتعله . اذ انه لم يلاقي تلك الاهميه التي تمنيناها له ورغم تخبط السياسه العمرانيه والانمائيه في البلاد وحرمان ميناء المكلا من ان يحتل مكانه بين الموانيء العالميه ورغم تحذيرنا سابقا بان ثروتنا تذهب لغيرنا في مقاله سابقه بهدا الصدد ولم يلتفت لمانكتب رغم اهميته ؟؟ . وقدسبق ان لجاء اليه البيض والاثنان لم يامروا ببناء هذا الميناء ... ميناء حضرموت وضبابية التنفيذ : لم يرى النور هذا المشروع الاستراتيجي المهم الدى تجادبته المصالح واثرت عليه مصالح بعض التجار من حيث الأهمية القصوى والاستراتيجية الجغرافيه لموقع الميناء الهام الدى يخدم حضرموت والمحافظات الاخرى والمناطق المجاورة وخاصة مناطق الشروره ونجران وكافة مدن الوادى بحضرموت وشبوه ومارب والمهره وغيرها التي ستكون مستفيدة منه بصوره مباشره وقد اختير الموقع وتمت الدراسات وتقررت التكاليف والمساحة الإجمالية للميناء وطرق وتحديد الكثير من الفائدة المالية بعد دراسات مستفيضه والاعتبار التجارى الكبير والاول . وله مواصفات عالميه وتم القرار لموقع الميناء ببروم بعد التجاذبات الكبيره والهامشية في سبيل تأخر المشاريع وفشلها لأسباب لاتعرف وخاصة ان من يضع التقارير هم ابناء البلاد والذين لهم مصالح مهمه وخاصه واكثر من مصالح الوطن المسكين الدى حرموه الميناء والمصفاة ومشاريع الطرقات والمصانع والتنمية في البنيه التحيت وترميم القصر السلطاني واقامة الحدائق ولمنتزها والفنادق السياحية والاستراحات والمواصلات البحريه التي ستخفق من الاختناق المروى داخل المدينه و خارجها والكثير من المراقبون ايدوا قيام هذه الاستراتجييات لمشاريع مهمه وغايه في الاهميه القصوى لمصالح البلاد والاقتصاديون يرون ان اقامة مشروع بهذا الحجم سيقدم خدمات جليله للبلاد والعباد وخطوات اقامته سيكون له الاثر الكبير في خدمة الاقتصاد والتجاره في حضرموت وماحولها وسيتيح فرص عمل كثيره للقوى البشرية العاملة وسيحد من البطاله المستفحلة في البلاد والعقول المنحلة المعتقة منعدمة الاحساس والاخلاص تصطدم دائما بمشاريع التنميه والتطور والنماء والبناء وهمها هو الاتجار لحسابها فقط وكثيرا من المشاريع الحيوية في حضرموت لم ترى النور لتلك الاسباب وهؤلاء الجلاميد اصحاب الجشع والطمع والنهب لثروات البلاد . كون حضرموت القضيه المؤجله في الاجتداب بالاجنده الاقليميه والدوليه التي تلوح لهم اقتلاع مصالحهم .