السحب في مقل السماء حزينة، تبكي الامين وقبل ذلك بكت الوطن، والارض ثكلى ، من فقدك يا عملاق التسامح والسياسه.. استجبت حين طلبوك عسى ان ترسي مبدأ السلام وتزيح شبح الحرب الاخذ في الازدياد ، كنت سباقا في الحرص على لم الجراح ،والتعامل بروحك الانسانية الرفيعه، ولو كان من تعاملهم قطيعا من ظلمات الليل السافره ، وقمطريرا من عبوس الغسق المكفهر، والمغدق ظلالة في عفن الكهوف الاثمه.. لم يعرف الاغراب، القادمين من وحل الكهوف، المشرعين بؤس الظلاله في وجهه الحياة ليغتالوا به وسام العيش وحظوظ التسامح باستهدافك، الحاقدين على الحياة وعلى كل مايمت اليها بصله، حين يستهدف الطهر والتعايش والتسامح ، خلاصته اننا امام اناس لا يكترثون بالاخر ولا يعنيهم التسامح، هم فقط أعجاز اجساد خاويه، اجساد ملؤها الغل، تمشي وتتأبط الشر، وتجر خلفها اذيال من الموت القادمه من كهف الجريمة،، وأنى ﻷناس غلبت عليهم شقوتهم وظلالهم ان يعو معنى التسامح؟؟؟؟؟! ومن شعاراتهم بنكهة الموت!! ان يمنحوا حياة لاحد؟؟؟!!
ستبكيك يا استاذنا ميادين الثورة والكرامة والنظال وستحزن عليك شوارع المدينه، وستفتقد الجبال ندا لها ايها العملاق الراسخة مبادؤه رسوخ الجبال، والمتفاني لارساء دعائم السلام ، يا ايقونة السلام ،
والشمس تكسف في المدينة حيرى هناك من ذا استهدف من كان يشع نور الحياة من عينيه؟؟ ويفني حياته لخدمة الاخر ؟؟ من استوطن الناس في جوفه فبدا حاديا لهم في سبل الكرامة والنضال!! من بغيابه سأحزن!! هكذا الشمس قالت فلا جبين بغيابه سيشرق من ناصيته عنفوان العيش وسبل المحبة والكرامة لن يكون غيابك هينا، ولن تُذرف الدموع خيبة وحسره، بل ستكون وقودا لا نعاش كل من تخاذل، وروحك ستكون حادية للنصر وعنوان لها... رحمات ربي تتجلى عليك ايها العملاق