حاول إصلاح ما أفسده الدهر داخل جامعة الحديدة ...تعرض لحملات تحريض لعرقلته عن أداء مهامه ...راهن من أفسدوا كثيرا على فشله وعدم صموده لكنه ظل يقاوم ويحدوه الأمل من أجل تحسين التعليم في صرح نهش فيه جهابذة الفساد بأنياب سامة لم تجد معها كل محاولاته ...الأستاذ الدكتور حسين قاضي رئيس جامعة الحديدة ورغم كل المحاولات لإصلاح التعليم داخل الجامعة إلا أنه واجه حربا ضروسا من قبل عتاولة الفساد الذين وجدوا فرصتهم في اللجنة الثورية التي نصبت الدكتور المطري بدلا عنه ورغم احتجاج وزير التعليم العالي ونائبه وتقديم استقالتهما إلا أن اللجنة الثورية أصرت على قرارها ...مشكلة الدكتور حسين ليست مع اللجنة الثورية مشكلته مع من حفر له ليكون هو رئيسا للجامعة...اللجنة الثورية اختارت المطري ولم تختر حمادي ... هناك تخوف من أن يكون الرئيس الفعلي للجامعة حمادي وليس المطري وهذه ستكون الطامة الكبرى واللطمة الأكبر للحديدة التي منيت ببقاء الفاسدين وتربعهم على أجهزة الدولة ومفاصلها الهامة كالتعليم الجامعي الذي يفترض أن يكون على رأسه من لم يلطخوا بقضايا فساد كحمادي الفاسد من رأسه إلى أخمص قدميه