تيقظوا دخلت القاعدة الى المكلا ، واستولت عليها ومازالت تدير شئونها دون ان تجد حتى اللحظة من يقف في طريقها ، ومع ذلك مازال هناك من ينظر ل" الحليليي" وقواتة العسكرية في حضرموت على انها موالية للشرعية ، بل ويراهنون عليها في خوض معارك يقال انها قادمة ضد الحوثيين.... احسبوها صح يااخوان. للناصريين للاخوة في قيادة التنظيم الوحدوي الناصري ورقابتة التنظيمية : تابعوا اداء وتصرفات ومواقف اعضاءكم ، لتتمكنوا من رصد ماهومخالف من سلوكياتهم للمشروع الناصري الذي يدعون الانتماء لة وادائهم المسيء لتاريخ الحركة الناصرية، وبما يمكنكم في النهاية من اتخاذ الاجراءات التنظيمية حيالهم وفقا للنظام الداخلي. مثل هذه الحالات قد تجدونها في التعليم العالي ومرافق عمل اخرى ، وهو ماينطبق على الحزب الاشتراكي ايضا. اتعبتونا لم تتوقف جرعات الحوثيين عند حدود المشتقات النفطية والغاز وغيرها من الخدمات ، بل امتدت لتشمل حقوق الموظفين من خلال استقطاع حوافزهم وعدم صرف الرواتب في بعض الجهات ، ناهيكم عن توقف الحياة بشكل عام وصعوبة الحية المعيشية ، مع ذلك لم تشكل مجمل هذة الحالة المزرية دافعا لابناء اقليم ازال للالتحاق بركب المقاومة الرافضة للوجود الحوثي وسياساتة المدمرة على كل المستويات ، في تأكيد جلي على ثبات الموقف الطائفي لهذا الاقليم ، طالما ان من يقود هذه السياسات ليس من خارجة ، مايؤدي بالمقابل الى اتساع رقعة المطالبين في الجغرافيا الاخرى بضرورة نقل برميل الشريجة الى مكانة المفترض ،بعد ان وصلوا الى قناعة بفعل معطيات ودروس مئات السنين ،ان هذا الطرف الاجتماعي لايريد دولة يصعب علية التعايش مع قوانينها ، وهو الذي الف العيش جيلا بعد جيل على عرق وتعب وخيرات الرعية ، الذين وللاسف الشديد قبلوا هكذا دور وتعايشوا معة لقرون طويلة ... فهل نتوقع صحوتهم !! قلك لجنة ثورية على الرغم من التعميم الذي اصدرتة مايسمى باللجنة الثورية بخصوص اجرة النقل الداخلي والذي حددتة ب" 50" ريال ، الا ان اصحاب الحافلات مازالو يرفضوا التعميم وبالتالي بقاء الاجرة على ماهي علية " 100 " ريال. استوقفني اصرار احدهم على دفع 50 ريال مهددا سائق الحافلة انة سيقوم بالابلاغ عن مخالفتة للتعميم ، غير ان السائق ابتسم ورد علية بسخرية : سلم لي على "القيرعي" واللجنة الثورية ولا تنسى رقم الحافلة ......واضح ان الحوثيين مهتمين بالنهب الى كل مكان تصل الية ايديهم ، لذلك لايهمهم ادارة الشأن العام. سوق سوداء من يمر منكم شارع خولان ، وتحديدا في محاذات سور مقبرة ماجل الدمة ، ستلفت نظرة السوق السوداء للمشتقات النفطية ، اكان ذلك من خلال عدد السيارات او كثرة البراميل الممتلئة بالديزل والبترول . الغريب في الامر وفي ظل هكذا ازمة ، انك تشاهدهم يمارسون مخالفتهم بكل حرية ودون خوف من احد، اظن ثقتهم تستند لبنادق وجعب الحوثيين... عاشت التورة الحوتية.