*دَوشة :جمع دَوْشات، ودَوَشات : جَلَبة ، ضوضاء :- دَوْشة القوم / الشَّارع، وصوت رصاص البندقية الألية يصدر ضجيجاً يتجاوز 100 ديسيبل (الديسيبل وحدة الصوت) في قُطر 100 متر، *عِفاص: جلد يُغطى به رأس القارورة، أو غلافها. **ملاص: تملَّصَ من يتملَّص ، تملُّصًا ، فهو مُتملِّص، والمفعول مُتملَّص منه_ تَمَلَّصَ مِنْهُ : تَخَلَّصَ ، أفْلَتَ مِنْهُ. ***عِقاص: ضفيرة الشعر، العِقَاص: جمع عُقُص: خيط تُشَدُّ بهِ أطراف الذوائب.
(إنما الدين النصيحة)، لنحارب ظاهرة إطلاق الرصاص لأي سبباً كان، فالرصاص الراجع (أجارنا الله واياكم وكُل الأبرياء والطيبين منه) أزهقَ حياة كثير أبرياء، وأعاق كثير، وأتلف كثير من زجاج السيارات وخطوط الكهرباء والاتصالات ومواصير المياه البلاستيكية وخزاناتها، وأسقُف المنازل المتواضعة، والرصاص الحارق تسبب بكثير من الحرائق. فرمي الرصاص للجو يتسبب ب: 1_إزهاق الأرواح وإعاقة الأبدان، 2_تلوُّث المدينة بالضجيج (التلوُّث السمعي)، 3_ إقلاق الأمن والسكينة العامة وشيوع الفوضى، 4_يُسهِّل الأعمال الإجرامية (مِن نهب وسطو وقتل وقطع طُرقات)، 5_ تهديد سلامة الملاحة الجوية، 6_ إتلاف الممتلكات العامة والخاصة، 7_تحطيم الأخلاق، 7_هروب الاستثمار وزيادة البطالة، 8_خسارة مادية بعدد العيارات المُطلّقةُ. فرامي الرصاص لن يغفر الله له إقلاق السكينة العامة والقتل الشبه عمد، وإتلاف الممتلكات. اللهُم لا تبارك لكُل مَن أمر ورضيَّ بإطلاق الرصاص في زفافه، وأزعج الناس بالألعاب النارية الصاخبة بأخر الليالي، فتلك المظاهر الشاذة تُعطي صاحبها مزيداً مِن الانتقاص، لا احترام وقيمة، فلنتباهى بالأخلاق والعلم ونفع المجتمع، فالمجتمعات الراقية بإنتاجها وعلمها وأخلاق تعامُلها كالمجتمع الياباني، هي مجتمعات مُسالمة هادئة تعمل بهدوء وصمت، وتُكافح الضجيج ولا تَصدرهُ. قال الله تعالى { وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ(19) } سورة لقمان .