الحلولية في مفهوم شعب الله المختار..اليهودي والمسيحي ,والمسلم يدور الفكر اليهودى الحلولى دوماً حول ثلاثية الإله والأرض والشعب، الإله في الأرض، لتصبح أرضاً مقدَّسة ومركزاً للكون، ويحل في الشعب ليصبح شعباً مختاراً، ومقدَّساً وأزلياً.ويرون ان ارض قريه كفر الباز التابعة لمركز دكرنس محافظه الدقهليه من أهم واقدس البلاد لهم حيث دفن بها الحاخام اليهودى الشهير سامى فؤاد والذي يمثل بالنسبة لهم حاخام الدولة الحديثة. الان الدور على قول النص في الدين المسيحي! أؤمن بإله واحد أب ضابط الكل خالق السموات والأرض كل ما يرى وما لا يرى، وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور، ونور من نور، إله حق من إله حق، من جوهر أبيه، مولود غير مخلوق، مساو للأب في الجوهر الذي كان به كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من روح القدس، ومن مريم العذراء، وتأنس وصلب وتألم وقبر، وقام في اليوم الثالث على ما في الكتب المقدسة، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الرب، أيضاً سيأتي بمجده ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه، وبروح القدس الرب المحيي المنبثق من الأب، الذي هو مع الآباء الابن المسجود له“. فجماهير النصارى من الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت وعامة الكنائس الشرقية والغربية يؤمنون بإله واحد مثلث الأقانيم وفق عقيدة إيمانهم السابقة، فمعبودهم له ثلاثة أقانيم وهي ثلاث ذوات منفصلة اتَّحدتْ وهي: الآب والابن والروح القدس. جاء دورنا الان نحن السلمون!! لعلمكم ان النجاشي كان مسيحيا ,و ملك الحبشة الصالح الذي كان في زمن النبي _صلى الله عليه وسلم_ ، ويسمى أَصْحَمَة ، و نعاه النبي _صلى الله عليه وسلم_ في قوله : " مات اليوم عبد صالح أصحمة" رواه البخاري ومسلم .هذا زمن النبي صلعم.الان نحن نقول كلام يخالف القران والسنه التي ابتدعها الثالوث اعلاه بعد موت النبي صلعم ب 250 سنه ..سؤال؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أعرف مدى صحة السلام على المسيحي, هل ينقض الوضوء؟ وهل الحضن لذلك المسيحي يلزم الاغتسال؟ وهل الأكل والشرب في بيوتهم فيه شيء؟ الجواب!1 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فمصافحة الرجل المسلم للرجل غير المسلم لا مانع منه ولا ينقض الوضوء، وحضنه لا يلزم به الاغتسال، ولا مانع من الأكل في بيوتهم إن كان الطعام مما يباح أكله للمسلمين. والله تعالى أعلم. المحاولة رقم 2 أولا : أود التنبيه على لفظ " المسيحي " فإن هذا اللفظ لم يرد في كتاب الله ولا في سُنّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإنما الوارد في حقهم تسميتهم بالنصارى . ثانياً : نجاسة الكافر معنوية وليست حسية مع أن مس النجاسة بعد الوضوء ليس بناقض للوضوء ، لكن تجب إزالة النجاسة من البدن . وخلاصة القول أن من توضأ فمسّ يد كافر فليس عليه شيء . والله أعلم . تعالو نقرأ معا من يخالف الله ورسوله! السؤال : السلام عليكم هل يجوز للمسلم مصافحة الكافر. وهل السلام عليهم ينقض الوضوء. الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله. الحمد لله. فقد ورد النهي في السنة الصحيحة عن إلقاء السلام على الكفار من أهل الكتاب كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه). رواه مسلم. وهذا يدل على تحريم السلام على اليهود والنصارى وهذا الحكم عام لجميع الكفار فلا يحل للمسلم أن يسلم عليهم لأنهم ليسوا أهلا للسلامة والنصرة والمودة والتكريم ولكن إذا سلموا علينا جاز لنا أن نرد عليهم بقولنا: (وعليكم) ولا نزيد على ذلك لما ثبت في مسند أحمد من حديث أبي بصرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنا مارون على يهود فلا تبدؤُوهم بالسلام فإذا سلموا عليكم فقولوا وعليكم). ويجوز لنا أن نحييهم بأي تحية عامة لا يذكر فيها السلام والرحمة والبركة كقول مرحبا وصباح الخير وأهلا وسهلا. واتفق الأئمة الأربعة على تحريم ابتداء السلام على الكفار ولا عبرة بمن شذ وجوز السلام عليهم ممن تأول النصوص وحملها على الكراهة أو صدر الإسلام ونحو ذلك من التأويلات الفاسدة المخالفة للسنة الصريحة. أما المصافحة فلم يرد فيها نص خاص لكنها من جنس السلام وقد كره الإمام أحمد وغيره من السلف مصافحتهم فلا ينبغي للمسلم مصافحتهم لما في ذلك من إظهار المودة والإكرام ولكن إذا صافح الكافر المسلم فلا حرج عليه أن يصافحه على سبيل المكافئة والرد بالمثل وينوي بذلك دعوته وهدايته للدخول في الإسلام. وإذا صافحه ابتداء كان مخطئا ولم ينتقض وضوؤه بذلك لأن الكافر بدنه طاهر كالمسلم ونجاسته معنوية ليست حسية فلا تؤثر على نجاسة بدنه وما باشره فمس بدن الكافر وعرقه وريقه لا ينجس ولا ينقض الوضوء مطلقا. وإذا كان الكافر مباشرا للخمر والخنزير ووجد أثر النجاسة فيه فيجب غسل اليد في هذه الحالة مع بقاء صحة الوضوء. والمسلم إذا تمسك بأحكام السلام والتعامل مع الكفار كان عزيزا بدينه مستوثقا بربه مهتديا بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولم يشعر بالمهانة وكان ذلك من أعظم أسباب ثباته على دينه أما إذا تساهل في ذلك وتودد للكفار ووالاهم على حساب دينه أصيب بالذل وفقد أعز ما يملك وعرض نفسه لسخط الله وكان ذلك سببا في نكوصه عن دينه والعزة لله ورسوله وللمؤمنين. والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. كلنا في الهم ثالوث.