وأبدوا تائها يا موطني ،لا وجهة لدي لا بداية ،لا طريق مستقيم، متاهات الحياة متشعبة وأهدافها وغايتاها بعيدة المنال ليست بقانون الوجود مستحيلة لكنه التيه و اللاوعي المرابط لحياتنا .... اسبح في بحر من اللاوجود العميق ، تأخذني مجاديف الحياة الظالمة قبل ان ارسي اشرعتي على شاطئها، يتقاذفني موج الغربة وحنين الاوطان وذكريات هناك حيكت معالمها مع براءة الطفولة وجميل صنيعها ،تأخذني معالمها وبهرجتها لاسبح بعيدا عن واقعنا المرير وعن الوطن الذي اختطفة الرعاع وزايدوا به علينا وجعلونا غرباء فيه نحتسي الالام ونرتوي من بحر الاهات عذابات لنا، ليس بمقدور الزمن ان يمحوها ولا بمقدور الايام ان تمحي ما خلفته اقدار الحرب والضياع وخبو نجم وطنٍ اعتدت عليه وعلى ملامحة بكل ما فيها من اسى لكنه مازال يمثل لنا وطن نفتقد للوطن كلمة علها لا تعني كثيرا لاؤلئك الذين باعوه بثمن بخس اولئك الذين لايعني لهم الوطن شي. لكن لنا ؟؟؟؟؟ الوطن هو كل شي لا غنى لنا عنه لاننا بهِ نكون وبدونه أصناما مخشبة تبحث عن اعتراف في اسقاع الارض يأويها وتهجع اليه مكرهة... لكن لا سبيل.. اتيه فيك يا وطن ارنوا اليك اتوسد الراية الخفاقه لاحيك بها شغاف قلبٍ اضناه حنينك واتى علية الزمن من منغصات الحياه.. اتوشح مايرمز اليك خفاقا وافخربه ِ، اضاهي العالم باسره بك يا وطن. اسموا بهِ علواً حد السماء شموخاً وانفةً وكبرياء، اتيه واشدوا طرباً بنشيدك؛ الذي كلما استوحشت مما آل الزمن به الينا اذا بكلماتهِ تذكي جذوة العشق التي ما انطفئت يوما بحبك ولا عرفت لوجدانها انيسا ولا مؤنسا إلاك