شعب في معترك الحياة يقتات فتات الامل ليمضي بأهازيجه الى اطراف الربيع شعبٌ يقبِّل السماء ويعانق النجوم حباً في ميلاد فجرٌ جديد شعبٌ يتقن تسابيح الانتصار ويجيد العزف على اوتار الزمان لينتج سيمفونية المجد الخالد شعبٌ اثقل كاهله الالم لكنه لم ينحني يوماً سوى لله وأضناه الترحال بين أروقة الطغيان وجبروت الاحتلال ولكنه لا يتقن اليأس ولا يعترف بالقنوط شعبّ بين راحتيه رايه خفاقه تعلو عن السحاب قليلاً وتهزم شعاع الشمس بلونها الساطع من جباه الاحرار شعبٌ ذاق مرارة الظلم ولكنه ألتحف الصبر وتوشح الاصرار شعبٌ لا يدرك معنى الانكسار ولا يقبل بنضاله الا الانتصار إنه،،، ((شعب الجنوب ))