يا عبدالملك الحوثي و يا علي عبدالله صالح.. استعيذوا بالله من أنفسكم و أوقفوا الحرب فليس من مُوقِد للحرب سواكم ،، لا تتحدثوا عن الشيطان فإنه ما زال يتعوذ بالله منكم و من أفعالكم .. الحرب أنتم من بدأها و من شبب لها فلا تتحدثوا عن العدوان و انتم من انقلب وبغى على الصلح المسمى بمخرحات الحوار كما أن بيدكم ان توقفوا الحرب وأن تعودوا لجادة الوطن. أسألكم بالله أن تسمعوا لصوت العقل و يكفيكم مقامرة بمصير اليمن و أرواح اليمنيين. إذهبوا إلى جنيف لتنقذوا انفسكم و أنصاركم لا لتمارسوا الخداع و كسب الوقت.. رغبة التحالف في إنهاء الحرب جدية إذا توفرت الشروط الموضوعية لذلك،، المعلومات مؤكدة من أقرب دوائر القرار.. فلا تتعنتوا و ارجعوا لمخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن فهي تكفي،، بدل المناورات و المماحكات و الشروط الجديدة.. معلوم ان الملاحقات القانونية لكم شخصيا على جرائم الحرب أهم عندكم من الوطن و من انصاركم و من كل الإعتبارات و لا اعتقد ان تامبن حصانة لكم لن يكون امرا صعبا على من أعطي الحصانة من قبل. صحبح اني اكتب مفردة الحصانة و الدم يغلي في العروق لكني شخصيا أتمنى إيقاف الحرب باي ثمن وكلي ثقة بعدالة السماء في الانتصاف للضحايا و إنزال العقاب على المجرمين..