رغم اصدار قوانين ومواثيق اقليميه ودوليه،تكفل حرية الصحافة والكلمه تظل كل تلك القوانين مجرد حبر على ورق لاتطبق فعليا في الكثير من دول الشرق الاوسط وما يحدث في مصر وسوريا والخليج واليمن على وجه الخصوص يعبر عن القيود المفروضة على السلطة الرابعه وتسعون كما ارى . يجب ان يعلم ظغاة اليمن وزعماء الجهل واعداء العلم والادب ان اقل حقوق هذا الشعب المغتصب هي حرية الكلمة امام رشاشاتكم ومدافعكم التي يعجز هذا المواطن عن حملها فمن المعيب في حقكم يامن تدعون انكم تكفلون الحريات وانتم لم تتحررو بعد من عبوديتكم. لقد قامت الجهات المغتصبة لوطني التعيس بمصادرة كل الصحف المعارضه لجرائمهم وسرقة وطن باكمله ،وقامت هذة العصابات ان صح التعبير بالسطو المسلح على كل الصحف الرسميه الحكومية واعادة هيكلتها بما يخدم نهب وسلب وتخريب ممتلكات شبه دولة. حقيقة يجب ان نسلم بها لقد لعبت العديد من الصحف اليمنية دورا بارزا وهاما في تعرية المغتصب العابث وكان لصحيفة "اخبار اليوم" الوجبه الدسمه اليومية لملايين المتابعين والمدمنين ايضاً على وجبة صحفية ثرية بالأخبار اليوميه والمقالات الفريدة وكذا الحرص النوعي على المصداقيه الاخبارية ، وفعلاً لقد اشتقنا لنكهتها المميزة بعد طول غياب نجم عن مصادرة كل معداتها في المركز الرئيسي العاصمة صنعاء ورغم ذلك ابت ان تتوقف واصدرت من عدن،ولكن اعداء الحرية منعت في الاونه الاخيرة من توزيعها في أرجاء الوطن كما كانو العادة. اما الان وبعد عناء وكفاح اقدم فريق صحيفتنا الرائعة على اصدار الصحيفة مجدداً من العاصمه عدن في تحدي شجاع لظروف الوطن الصعب لذا نبارك لهيئة الصحيفة وكذا لعشاقها عودة الصحيفة بعد طول انتظار.