حزب المؤتمر الشعبي العام ذلك الذي له من الكوادر والأعضاء السياسيين المؤهلة في كل المجالات ..حزب له قاعدة وجماهير وانصار لم يخرج من كهف مظلم ولم يتلقى أموالا مهربة من عواصم أو حوزات او سفارات عند تأسيسه . هاهو اليوم يقف مكتوف الأيدي أرى الى اعضائة وكأني ارى مخدرين في غرفة عمليات لا يشعرون ما يدور حولهم ...ومن سلم من هذا التخدير اره أعمى البصيرة يبرر ويشرعن للاخر وهو ينهش في جسد الدولة أولا وفي جسد الحزب ثانيا . سمعنا وقرأنا الكثير والكثير عن تحالف المؤتمر مع انصار الله تحالف مجده الاعلام الموالي للفريقين .في الصورة شيء وفي الميدان شيء آخر . تحالف أقصى كثير من خيرة الكوادر الوطنية ممن هو محسوب على المؤتمر تم إقصائهم من وظائفها العسكرية والأمنية والمدنية لصالح قطعان من ال ........ لم تعرف كيف توقف جهاز انذار أمني لاحدى السفارات الأجنبية فضلا عن إدارة دولة بمؤسساتها المختلفة ...تغاضى أو سكت او خان ولك أن تسميه ما شئت قيادة المؤتمر عن الممارسات التعسفية والاهانات المتكررة بحق المؤتمر .وكأن أولئك الاعضاء ليسوا ممن حمل المؤتمر كثيرا ..ولا ندري ما شر هذا السكوت بل ولا زال الكثير من المؤتمريين يطبل للتحالف القائم بينهما . بالامس تم تهريب كامل الخوداني من باب خلفي لرئاسة الوزاء بعد أن أشهر عليه مشرف الحوثيين السلاح ..ولا يستبعد انه كان ينوي تصفية الرجل ...لنسمع احد ابواق الحوثيين بأن ذلك أخطاء فردية وتصرفات غير مسؤولة . اليوم كان لطلاب جامعة صنعاء وبالتحديد طلاب كلية التربية حفل تخرج أراد الطلاب أن يكرموا رمزيا الرئيس السابق وان كان ذلك بلافته بسيطة عبارة كتب شكر للزعيم ..هذا الامر لم يروق للحوثيين حلفاء المؤتمر في نظر قيادة المؤتمر حيث اعتدى مسلحين حوثيين على الطلاب وقاموا بتمزيق اللافتة . لأرى أي تصرف فردي او خطأ أمني ..ما أراه هو غباء مؤتمري حيث سلم أوراقه لجماعة لا تؤمن بالوفاء بأي اتفاق على مر تاريخها الأسود ..اليوم يقف المؤتمر عاجزا عن الدفاع عن اعضاءه وانصاره ... جملة من الاهانات اليومية والمتكررة بحق المؤتمريين الشرفاء من قبل الحشاشيين وعصابات الموت القادمة من وراء التاريخ . انا هنا لا استغرب هذه الاهانات واللطمات الموجعة بحق المؤتمر من قبل قطعان تسوقها قم وطهران ..ما استغربه هو موقف المؤتمر نفسه تجاه اعضائه .سكوت جبان وموقف سيسجله التاريخ في قائمة الخنوع والذل والهوان . في الوقت الذي يسجل فيه انصع الصفحات لأولئك الذين يرون الذل والهوان كفر . وما أعظم ما سطره أحد الشعراء بقوله : تحت التراب أشرف .