الموت في الطرقات، في ازقة المدينه، على اليمين واليسار، على الرصيف، وقت انتظار المائده، عفوا ! لا مائده صار الرصاص غذائنا، وجراحنا في زادنا ، صار الانين مساكن لذوي جراحات الوطن،،، كل بمسكنه يضوع! يهوى الطريق الى الرجوع، في كل ثانية له ذكرى هناك، صوت الحنين !! وصوت انات الجدار!! رسم الاحبة بين اركان الوجود، فرح التلاقي بعد مهانات الغياب، صوت الطيور وحنين اوراق الشجر، سكن الخيال كل اوقات الفرح ذاك القديم المنتظر، الان صار الموت يراقب البسمات، ينزع الارواح ظلما، يطفئ تراتيل الجذل، يمسي يعربد ينشر الحسرات والاهات في الافاق ، حال الوطن؟؟ بين شهيد وجريح، وباكية تذرف الدموع، واطفال يلتهون ببقايا الرصاص