مجانين السلطة، من طائفيي الشمال وعنصريي الجنوب، اتفقت مصالحهم مع مصالح امراء الحرب ،ومسوقي الاوهام التعساء لخنق تعز. فهذه المحافظة بموقعها (شمال الجنوب وجنوب الشمال) وثقلها السكاني وتنوع انشطة ابنائها، ومدنيتهم التي استطاعت ترويض الجغرافيا وبؤسها، باندماجهم في كل مناطق اليمن، تسبب لهؤلاء المرضى القلق الدائم . تعز باختصار رافعة المشروع الوطني، وعمقه القادر على ابتلاع مشاريعهم الصغيرة. لهذا لم يكن امامهم سوى ادامة الصراع والانقسام فيها، لإنهاكها وتحييدها عن لعب أي دور يليق بها، اقله التأثير الايجابي في انهاء مسارات هذه الحرب العبثية والتشظي المريع، الذي تعتاش منه طبقة الحرب، التي لا تريد السلام، لأنه يهدد مصالحها ،التي تقوت وكبرت في اشهر الحرب. لهذا لا تستغربوا ان تظل تعز في عين العاصفة والدم ، لان تعافيها يعني موت امراء الحربﻥ ومسوقي الاوهام وطلاب السلطة ومجانينها العصبويين . لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet