في ذكرى رحيل المغفورله المفكر الاسلامي الكبيرالسيد إبراهيم بن علي الوزيررحمه الله وغفر له ,لقد مثل أهل البيت (ع) في المفهوم الإسلامي بقيمة إلإنسانية وإلأسلامية ونظافة الكف والنزاهة، و تجلى في تحمّله أمانة الحفاظ على الدين والقيم والاستقامة وتشهد سيرتة بذلك ,كان بفكره وعطائه لليمن ولكل من حوله, كانيقدِّس العدلَ، ويمجِّدُ الحريَّة، وأكرِّمُ الإنسان, وأرفق بالضعيف،وكفل اليتيم ,وأعان المحتاج, ونصح الأغنياء بأنّ يؤدوا حقوق الفقراء في الأموال، ودعا الفقراء أن يعرفوا أن أغنياءَهم مستخلَفون بمال الله في ارضة.أحب الخير، ودعى إلى البرّ، ورفض الشرَّ، ورفض العنف، ودعا الرفقللعدل والمساواة وبالشورى والخيرفي الأنسان وفي الأرض, لقد قام بدور المشير الّذي يحوّل بأسلوبه الحكيم و المخالف إلى ما يشبه المستشير، ويفسح له في المجال للتَّفكير المشترك الذي يعرض فيه كلّ فريقٍ للفريق الآخر وجهة نظره بكلّ موضوعيّة وحياد، من دون عنفٍ أو قسوةٍ أو تحقيرللاخر, لقد كان أسلوبه في الدَّعوة، وفي المعارضة، باختيار الأحسن في الكلمة والأسلوب والفكرة، لأنَّ ذلك هو أقرب الوسائل لأن يفتح قلوب الآخرين على الحقّ. انَّنا نجد في أسلوبه انفتاحاً على مواقع الاختلاف، من خلال الإشارة إلى مواقع الوفاق، ما يخلق مناخاً إنسانيّاً تصالحيّاً يشعر معه الإنسان الآخر بأن المفكرالكبير لم يكن يعيش العقدة المستعصية تجاهه، بل اثار معه القضايا الّتي تعنى اليمن واليمنين والعالم ، ليبدأ االنضال العقيديّ بروحٍ رسالتة ، بما أنزل من كتاب الله وسنة نبيه و إعطى المسألة بعدها الأنساني والعلمي ، لقد كان عقلٌ وإرادة وقلب وموقف وقرار، عجز الكلمات عن أن تعبّر، إلا بالقليل، عمّا تحمله النّفس من الحبّ والعرفان والتقدير له، فلقد كان له فضل على الأمّة، ولا يمكن لمثله أن يغيب إلا بشخصه الكريم، أمّا شمس معارفه وعلومه ومواقفه وآرائه، فسوف تبقى معيناً للأمّة وأجيالها، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ,لقد سطر أروع الأمثلة مدافعاً عن الشعب وثراوته ومتصلباً في طريق الحق وفي وجه الفساد والباطل, اسأل الله الرحمة والمغفرة للوالد إبراهيم بن علي الوزير، وأن يبارك فيما ورَّثه من علم فسلام عليه يوم ولد، ويوم يموت، ويوم يبعث حيّاً . محامية ومستشارة قانونية [email protected] لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet