إنها المدينة التي لايفارقها الحزن أزقتها كل يوم عانت قهر المناطقيه في الماضي فأسقوها كؤوس من الذل عبر تهميش لكوادها وحرمان أبنائها من مقومات الحياة وهذا ليس على تعز فقط بل على كل أرجاء اليمن فمنذُ 2011 إنطلقت الحالمه بمشروعها الوطني الذي تنحني له الجبال العالية إجلالاً لعظمة. فخرج كل الشرفاء الي الساحات الوغا لصنع مستقبل زاهر للأجيال القادمة وبناء دولة مدنية عادلة تكفل تعيد الحقوق المسلوبة لكل أبناء الوطن قاطبة دون تمييز مناطقي أو قبلي أو عرقي سلالي فهذا كان حلم الجميع، الأ أن فيضان الحقد الأسود بكل قوه الحاقده وضع مخططات عنفوان التمزق إمام طموحات الشعب فبث سمومه التدميرية من جل أن يكتب له عبارات سلام الله على الماضي وهو الذي افقد الماضي بريقه ومزق الحاظر بأعماله القذره بأيادي العقول الجوفاء . نعم صك مخططات التدمير الممنهج للعقول وتغير مرفلوجية الولاء للأشخاص بدل الولاء للوطن غير أبهين بمصالح المواطن والمؤسسات فسلكوا شق الطريق التدميره فنفذوها عبر أكتاف الضعفاء والفقراء من المجتمع الانطلاق به تحت مسميات سلاليه ومناطقيه الي كل المحافظات بكل سلاسة نتيجه شراء الذمم القبلية التي لا تعي في أمور الدولة شي سوى لطش الفقراء وبقاء المجتمع بشكل قبلي متعصب تابع لولات الفرد والسيد والشيخ يتصرفوا بعقولهم كما يريدون وفي اي وقت. فبقيت قوى الشر تمرر عُقدها الانفجارية ذات الانتحار القبلي دون رادع الي أنها إنصدمت بصخره لا تابئ الكوارث مها كانت فوضعت حداً لهذا التخبط وصفدت أقنعتة، فدفعت ظريبة وقوفها ومازلت تقدم كل يوم قرابين فداء للوطن إنها العظيمة الحالمة تعز الذي وضعوا لها حسابات مزيفة ولم يكونوا يدركوا إنهم إمام معادلة تعز الصعبة التي لا تقبل الحلول الجبرية المغشوشة بشعارات الزيف،ولم يكونوا يدركوا إنهم يضعوا قواعدهم وكبريائهم على ارضي هشة سوف تنعكس على مخططاتهم وإنها ستحرقهم على سفوح وقمم وجبال الحالمه، وبرغم القهر والحصار المطبق الا أن الصمود الاسطوري لابناء الحالمة باقي لم يتحرك قيد انمله، لان يستمدون قوتهم من مجتمعم . فها هي الايام تمر وأبنا تعز يعانوا ألم التهجير ألم الحصار ألم الخذلان فتحولوا أبنا من حاملين للعلم و سلام من عشاق الحب والوئام الي عشاق حاملين نار الكرامة تلتهم الطغاة وفواه بركان تزيل الجهل والتعصب. فهل يدرك أبناء الحالمه ما يحاك لهم من منغصات لتشتيت ونتزاع قيمهم المترابطة فكل يوم يمر لا يكاد أن يخلوا من أعمال دنيه تستهدف مصالح ومقومات المدينه وأمنها وإستقرارها وهذا ما حدث مؤخراً في وسط المدينة من إحتقان فكل الأعمال ليست وليده اللحظة فكل حدث يكون مدفوع الاجر لغرض شق الصف وصرف النظر عن جرائم الحثوعفاشيه إتجاه المدينه لغرض إبقاء المدينه تحت إنتداب جماعات خارج إطار أجهزة الدولة تتحكم بها قوئ الارتهان الخارجي تسير عبر إملاءت لتنفيذ مخططات إنهداميه. فإن لم يعالج الامر بكل جدية فإن بذوره سوف تظهر على السطح بشكل علني عندها لن يتم السيطرة على حرائقها إذا شبت وهذا ما يتمناه أعداء الحالمه هو أن تبقي تحت رحمة القصف والتدمير وأن تكون حجرة لتطرف بدل حجرة الثقافة والعلم وخدمة المجتمع وأن يكونوا أبناء الحالمه وقود للحرب في كل الجبهات وهذا مايحدث فعلاً فهل يعي ساسات الحالمه ومثقفيها لامر ويضعوا مصالح أبنائم في نصب أعينهم قبل أن تضع السيوف في سندان مشاريعهم وتسد طريقهم وتكسر طموحات أبنائهم الذي خرجوا من أجلها !! لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet