من إحدى الطرائف المثيرة للسخرية على بلدًا عريق كاليمن,الدولة الشامخة ذو الإرث الحضاري القديم ،جعل اللصوص وقطاع الطرق هامة عريقة يحتذا بها بين أوساط القبيلة ،حيث تنظر بعض المحافظات القبلية في اليمن إلى قاطع الطريق ،نظرة عميقة مثيرة لضحك والاستخفاف في تصنيفه أحد رجال القبيلة الأقحاح الذين ينالون شرفًا كبيرًا في داخل القبيلة ،حيث تصنفه وتضعه في طبقة القبائل مقارنة ببقية الطبقات الأخرى الذي تسود النظرة السوداوية لها في المجتمع ،فهناك طبقة قبائل ،سادة،وما يسمون بالمزاينة الطبقة الأدنى الذي لا تنعم بالحرية الكاملة في مجتمع يمني سادة في داخلها مثل هذه المسميات العنصرية المثيرة للأشمئزاز عند معايشتها على أرض الواقع... بينما نجد القبيلة تنظر إلى طالب الرزق ،ممن يتاجرون، أو يبتاعون ،أو شيء من ذاك القبيل ،بالمزين ،الطبقة الأدنى المهضومة جدًا ،فبقية الطبقات تنظر إليها نظرة دونية أستثنائية عن بقية الطبقات الآخرى ،أي أنها تصنف أي شخص في داخل القبيلة من من يمتهن المهنة أو يزاولولها بهذه الصفة ،أي جعل العمل ومصدر الرزق موضع أستحقار يضعك في صورة متدنية كما تفكر عقولا هؤلاء التالفة ،هذا إن كان لمثل هؤلاء عقل يفكرون بها ،في جعله مثل هذه العادات والتقاليد والأفكار المسمومة تسود بين أفراد المجتمع وتمرر لهم كأفكار نابضة بيضاء،قد تفيد الأجيال القادمة من ممارسته أياها.... أي عادات وتقاليد هذه الذي لا تزال تمارس وتسود بين أفراد المجتمع ،وأي عقلية تلك التي لم ترى ثقب النور منذ أن وجدت في هذه الحياة من تجعل من النور مصدرًا للظلمة ،والعيش تحت مخدر الجهل الذي لا يقام لأي أمة به ولا يرفع لها راية،في تضع صاحبه في دائرة معتمة بفكر ضيق محاط بالبلادة والحمق. الجهل هو الصورة الوحيدة التي تجعل مثل هؤلاء الأيمان بمثل هذه المسميات والأفكار النتنة ،فنحن مواجهة كبيرة لجتثاث آفة الجهل من المجتمع بأكمله ،فجميعنا سواسية،إلا أن كان لهؤلاء أبٌ آخرى غير أدم،فحينها سنقتنع بمثل هذه المسميات العفنة لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet