الميليشيات تمعن في تعذيب اليمنيين، تختطفهم وتقيد حرياتهم وتعذبهم في السجون بسبب الرأي المخالف لها أو المنتقد، فقط، لسلوكها.. تفجير المنازل وسحل البشر وحتى اعتقال النساء، إلى جانب القتل المجاني اليومي.. أين هي هذه المنظمات " الإنسانية!"، مجازا.. هل تاهت في " دواوين " صنعاء...! وهل اختزلتم اليمن في مدينة، تحكمها ميليشيات...؟ ميليشيات الحوثي وصالح، ضد الإنسانية.. عشرات الآف في سجونها دون ذنب.. عشرات الصحافيين ومئات الناشطين، بغض النظر عن ألوانهم السياسية أو انتمائهم المذهبي، فهم يمنيون في المحصلة.. إلى الميليشيات: ألم يكفكم ذلك؟ إلى أين تريدون أن تمضوا.. هل نحو الانتحار؟ بالتأكيد، هو مصيركم المحتوم...! " الشرعية "، وعلى رأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي، لن يتركوكم تعبثون بوطن كامل كما تريدون.. والعالم كله لم يعد معكم، ولم يكن يوما معكم، ولن يكون – في يوم ما – معكم، رغم تذللكم وانبطاحكم! ترفعون شعار الموت لأميركا وتحاورونها.. وبعد أن حاورتموها سرا وعلانية، بالتأكيد سوف تحاورون إسرائيل! هل تريدون إعادة الشعب إلى قماقم " جن سليمان "، عليه السلام! لقد مضى زمن " القطرنة " ومضى زمن التأليه.. أفيقوا من غفلتكم لا أثابكم الله! أم إلى قلاع وحصون الأئمة، وسنجد – في القريب العاجل – صورا للأغلال " القيود " في الأقدام والأيدي، كما كنا نشاهدها في عهودكم المظلمة وحتى إلى وقت قريب! الإخفاء والاعتقال القسري، جريمة يعاقب عليها القانون المحلي والدولي. وأنتم بتم – جميعا – في مرمى المحاكمة، إن عاجلا أو آجلا! لا تظنوا أن يد العدالة لن تطالكم، وإن لم تطلكم.. فسوف يطالكم الانتقام، فأنتم في اليمن وتعرفون ماذا يعني هذا الاسم! لا تعتقدوا – ولو للحظة – أن المنظمات الدولية سوف تحميكم، بالعكس، هي تحضر لكم " وجبة دسمة "، ولكن ليس على الطريقة الصنعانية أو الصنعائية أو الصعدية!! لا تنسوا كم نهبتم وكم سرقتم وكم قتلتم، رغم أن اللاطم ينسى ولكن الملطوم لا ينسى! كل شيء موثق بالدلائل والبراهين ولن تستطيعوا الهروب ولن تستطيعوا العودة إلى الكهوف! أما المنظمات الإنسانية، فهي.. باتت مطالبة بموقف واضح، رغم أن الحكومة اليمنية تشيد بمواقف تلك المنظمات، إلى الآن، ولكن على أساس العمل وفقا للمعايير الإنسانية المعمول بها دوليا.. الحكومة اليمنية على استعداد كبير لتزويد أية جهة دولية بكل ما تحتاج، ولكن على اعتبار العمل بحيادية ومهنية.. كما عهدناكم! لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet