تأتي بعد أيام الذكرى ال 55 لقيام ثورة 26 سبتمبر المجيدة في ظل ظروف إستثنائية يمر بها الوطن في إطار إستعادة الشرعية والجمهورية من براثن عملاء طهران الأنقلابيون ومن ساندهم على إسقاط الجمهوريةومحاولتهم تشوية الوجة الحقيقي للثورة التي قامت على أنقاض سلالة حكمهم الكهنوتي المتخلف!! وما يجري اليوم على جبهات القتال هو إمتداد طبيعي لإعادة تثبيت أُسُس وأركان ثورة سبتمبر الخالدة التي إجتثت الإمامة الكهنوتية والتي جثت على اليمنيين لعقود طويلة فكانت الشعلة والشرارة التي أطلقها الشهيد البطل علي عبدالمغني في وجه هذه الأسرة السلالية الظلامية الرجعية التي توارثت مقاليد حكم اليمن ونّصبت نفسها الوالي الشرعي الوحيد المتفرد دون غيرة من خلق الله وأدعت الحق الآلهي في الحكم فكان اليمن في عهد هذه الأسرة الظالمة يغرق في الفقر والجهل والمرض!! والحاصل هذه الأيام هو نفس المخطط ونفس السيناريو المرسوم للقضاء على اليمن واليمنيين وتدمير مقدرات البلد وبنيتة التحتية التي تحققت بعد ثورة سبتمبر المجيدة وأيضا ً القضاء على الجيش والعبث في المنهج التربوي وكثير من أعمالهم القذرة التي تستند على التجويع والترويع والترهيب والإذلال لكل من عارض مخططهم المستورد من فارس المبني على أساس عقائدي شيعي مذهبي تحريضي نتن يشجع على التفرقة بين الُلحمة الوطنية والدينية الواحدة وبث الفكر الأثنى عشري بين أوساط الشباب لتوسيع الهوة الفكرية التي يحاولوا إنشائها من خلال دوراتهم الفكرية التي يستهدفون بها فئة الأطفال والجهله!! وبالرغم من تلك المؤامرة الرامية لتمزيق النسيج الإجتماعي والديني !! فقد وقف أحفاد الزبيري والثلايا والمغني موقف الشوامخ وكانوا السد المنيع والحصن الحصين في وقف تلك المؤامرة التي حاكتها الأيادي الإيرانية في جميع جبهات القتال ودافعوا عن الجمهورية و الحرية والكرامة فقارعوا الظلم والطغيان بكل شجاعة وإستبسال منقطع النظير فأخذ المعلم البندقية بدلا ً عن الطبشور والقلم والمهندس والطبيب والمثقف والصغير والكبير حملوا سلاحهم جميعا ً ورفعوه في وجه هؤلاء القتلة المجرمون وقدموا الشهيد تلو الشهيد بداية بالقشيبي و الدعام والجماعي وأنتهائا ً بالشدادي والحوري والتويتي رحمهم الله جميعا ً والكثير من قاداتنا الأبطال الذين أرتوت أرض و ثرى هذا الوطن بدمائهم الزكية الطاهرة في سبيل الله ومن ثم في سبيل ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين وأهدافهما !! وبالرغم من كل ما يجري وكل ما يحاك ضد اليمن سيظل مشعل سبتمبر متقدا ً لن ينطفئ مادام هناك رجال صدقوا ماعاهدوا الله علية حاملينه على أكفهم وراحات أياديهم المباركة فلن تعود عصور الجهل والظلام ولن نرضى بأن يفرض علينا أحفاد كسرى حكم الولاية الخمينية والعودة إلى تقبيل الركب من جديد مادام فينا عرق ينبض بالحياة!! فقريبا ً ستعود الجمهورية والشرعية لصنعاء الحبيبة وسنشعل شعلة سبتمبر في ذكراها ال56 القادمة في ميدان التحرير والسبعين وإن غدا ً لناظرة قريب!! .... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet