لم اتعود الرد على من ينقد ويختلف مع ما اكتب، سواء تصريحا او تلميحا، او حتى بغلوا في النقد ، لانني اجد وارى في ذلك اثراءا لجدل المعرفة والفكر، على قاعدة من المختلف يولد اجمل مؤتلف، هكذا افهم واتفهم الحوار، وجدلية الرأي والرأي الاخر. على انني فوجئت مساء هذا اليوم بتقرير امني استخباراتي محترف كتابة تقارير، يحشر اسمي في مواضيع لاصلة لي بها من قريب او بعيد افكار وتقولات لم اقلها ولم اكتبها، ولم تنزل مطلقا مذيلة باسمي، فيه تحريض استخباراتي وامني رخيص ضدي، وفي موضوع لم اكتبه من شخص يحمل اسم جديد على فضاء الكتابة، اسم مستعار يحمل الاسم محمد عبدالرحمن الخليدي، يرد علي في ما لم اكتب، يبدو بالنيابة عن جهة (ما) وفيه دفاع متحمس عن شخص (ما) وهذا في كل الاحوال حقه، لكن ما ليس من حقه هو حشر اسمي في تقريره الامني الذي يستعدي فيه الجهات الامنية، وانصار الله ضدي في هذا الظرف، الذي لااحتاج فيه لمزيدا من التهييج والتحريض الامني ضدي، فملفي سيئ السمعه لدى من يحرضهم ضدي. لقد كتبت عشرات المقالات والابحاث النقدية، وباسمي الصريح حول وضد انصار الله طيلة السنوات الثلاث الماضية ، والعديد منها منشورة في الصحف وفي وسائط التواصل الاجتماعي. وكنت اتمنى لمن له رأي مخالف حول ما اكتب ان يرد على ما اكتب، وليس على ما يدعي كذبا وتلفيقا وافتراءا انني كاتبه، فانا امتلك الشجاعة الكافية، سياسيا، وادبيا لاقول ما اريد في كل الاوضاع والظروف، كتابة ليست مدفوعة الاجر، بل كان ثمنها وضريبتها السجون، وعلى استعداد اليوم لكل ما كان بالامس القريب، ومن يعود الى كتبي العديدة المنشورة سيجد ذلك مدونا وموثقا، حين كان علي عبدالله صالح في قمة مجده وهيلمانه، وحين كان البعض يشتغل معه، ويكتب كتيبات في مديح ظله الهابط. ولكنني في هذا الرد (الذي لن اكرره) ولست ملزما بالرد على ما لا اكتب، وعلى من يتخفى خلف الاسم المستعار المذكور، اقول له/لهم، ما هكذا تورد التقارير الامنية على كاتب كل ما يملكه قلمه، والاكثر بؤسا وفضاعة اليوم ان التقارير الامنية والاستخبارية صارت فاضحه وعلنية، بعد كانت سرية، ولكن يبدو ان البعض فهم خيار التعددية والعلنية بمعنى مختلف. واسفي وعتبي ان يرد اسم د. عبدالرحمن السقاف الصديق والامين العام للحزب الاشتراكي في هكذا تقرير امني وعلنا، ضد كاتب. وكل ما استطيع قوله ان الذين اختشوا ماتوا. بعد ان صار العمل الامني والاستخباري علني، وفاضح. ولله في خلقه شؤون. .. لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet