لقد تأثرت دول كثيرة من الحروب ليست اليمن أوسوريا فقط من تعاني بشاعة الحرب والإقتتال. فكل الدول التى تجتاحها الحروب تخضع لدمار وخراب وحتى الان تخضع لحروب مستمرة و ليس هناك دولة أضرارها أقل او أضعف من اي دولة عانت من ويلات الحروب فلقد تشابهت الحروب وزادت كلفتها . الحرب العالمية الأولى كانت لها أضرارها أيضا ودول كثيرة مازالت تعاني الى اليوم من كلفة تلك الحروب ماديا ومعنويا. أما الحرب العالمية الثانية فقد دُمرت مدينة بأكملها في اليابان وسبقتها ألمانيا ولكن أثناء الحرب ومابعدها خرج الناس من رجال و نساء من أجل المشاركة في إعادة البناء ، كانت المانيا قد خسرت الكثير من رجالها بسبب الحرب فمنهم من قتلوا والبعض أعتقلوا، حينها خرجت النساء والأطفال للمشاركة في إعادة بناء وطنهم بأنفسهم . الهند هي أيضآ ضربت أروع الأمثلة في التعاون والعمل بين أبناء المجتمع الواحد دون التفرقة سواء في النوع أو الجنس أوالعرق ورغم معانتها المستمرة التى مازالت ،لكن يسعى الرجال والنساء ويعملون بجهد وكفاح من أجل الوصول إلى وطن آمن مستقر يحقق العيش الرغيد ويضمن الحد الأدنى من المعيشة. نحن لسنا أقل منهم عزيمة وإرادة لنعمل من أجل الوطن دونما إنتظار ولماذا نسعى لخلق الأعذار الواهية؟ العمل هنا ليس حِكرآ على الرجال فقط بل وعلى النساء أيضاً فكما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام "النساء شقائق الرجال" و معنى ذلك أن النساء هن أداة من أدوات البناء على مر الزمن ولم تُنصف النساء وتكرم في اي ديانة أوحضارة كما فعل الإسلام لذلك لم يحتكر الاسلام العمل للرجال فقط وإنما جعل المرأة شريكة إلى جانب الرجل من أجل الأخذ بإسباب النهضة والتطور وبمافيه صلاح المجتمع ورقيه. ... . لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet