في الذكرى الرابعة لإنطلاقة عاصفة الحزم ، يزداد تقدير اليمنيين وإحترامهم للموقف الأخوي النبيل للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي كان له بالغ الأثر في ردع المليشيات الحوثية عبر الدعم السخي للشعب اليمني وقيادته الشرعية عسكريا وإنسانيا . كانت عاصفة الحزم حدثا هز العالم وأربك أجندة المتربصين وأنهى أحلامهم في اليمن ، كانت إيران تزهو بسيطرتها على الدولة العربية الرابعة بعد أن إنقلب عملاؤها الحوثيين على الدولة والشرعية في اليمن ، واضعة نصب عينيها منافذ اليمن وموقعها الإستراتيجي لبناء حلمها الإمبراطوري الفارسي الممتد في المنطقة . ليستشعر العرب خطورة هذه الأجندة على أمنهم القومي وأمن المنطقة عموما ، فكان لابد من التدخل بطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي . تمكن التحالف العربي وقوات الشرعية من إستعادة الدولة لمعظم أراضيها ووزاراتها ومؤسساتها . لقيت عاصفة الحزم تأييدا محليا وإقليميا ودوليا ، ودعمت بالقرار الأممي 2216 ، كما لقيت إجماعا عربيا تجلت فيه وحدة الصف العربي . أربعة أعوام على عاصفة الحزم إستنزفت فيها المليشيات الإنقلابية الحوثية في كافة الجبهات وأدت الى خسائر بشرية في صفوفها ، وترسخت لدى اليمنيين حقيقة مفادها أن الدعم الأخوي من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية كان له بالغ الأثر في مواجهة صلف وإستعلاء وعنجهية المليشيات بأحلامها الخبيثة ، وبمعونة الأشقاء في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، ستوجه لتلك المليشيات الحوثية الضربة القاسمة إن شاء الله بإستكمال التحرير وإستعادة العاصمة صنعاء .