وتأبى العود الا ان تسطر تاريخا في البطولات كعادته لتخلد لليمن ككل انها تملك من النخوة والكرامة مافقده الكثير من مشايخ الانبطاح وبطريقة فريدة من نوعها تثبت العود ان نسائها لا تقل شراسة وعنفوانا وغيرة عن رجالها الابطال الصناديد وتآبى الا ان تنفرد بتدوين بطولات لم يتوقعها العدو ولم تفعلها نساء اليمن بأكمله منذ اندلاع الحرب أجل انها نساء العود أيها الحمقى هل أتاك حديث الشهيدة المقاتلة أصيلة صادق الدودحي من قبيلة جلها أحرار وتضحيات وبطولات التي خرجت بسلاحها وجعبتها بشجاعة الرجال وهي تذود المعتدين دفاعا عن العرض والارض والكرامة شامخة كشموخ جبال العود الحرة وتستشهد وهي تقاتل الغزاة لإيصال رسالة جبارة مفادها إذا انتهى كل رجال العود نحن سنقاتلكم حتى نفنى جميعا فاما ان نعيش أحرار بكرامة او نموت جميعا رجالا ونساء وأطفال. رسالة شهيدة العود لا تعني العدو فقط بل وتعني شرعية الفنادق التي تساوم في أعراض واموال ودماء اليمنيين وتتحرك وفق سياسات مزاجية قذره قائلة لا تساومو في العود كما ساومتم في حجور فنحن قوم سنفنى عن بكرة أبينا ولن نركع تحت أقدامكم المكبله لانقاذنا ... كما انها وجهت رسالة صريحة لكل ابناء العزد ومشائخها ووجهائها ان الركوع بعد دمها يعد خيانة للرجوله وهم اهل الرجولة والاستبسال.! اللهم تقبلها مع الصالحين والانبياء والصديقين