القراءات السياسية لهذا القرار من خلال نظرتي المتواضعه أن لهذا القرار أبعاد عميقة أراد منها الحوثي إيصال رسالة مفادها لا تثقوا بمؤتمر الرياض وبالجناح العسكري المرتبط مع الإمارات وأيضاً لكي يكف أعضاء مؤتمر الشرعية من المطالبة برفع العقوبات عن أحمد علي وهذا وحدة بنظر جناح الحوثي كافي لخلط الأوراق والذي سيعمل على إعادة النظر في بناء جسور الثقة التي مازالت هشة بين من إنضموا للشرعية وبين الشرعية نفسها ودول التحالف!! يحي الراعي وأعضاء مؤتمر الداخل كما نعلم جميعاً لا يملكون أي قرارات حقيقة بأيديهم وأنما تم فرض عليهم تلك القرارات والإملائات من الجانب الحوثي!! هذا من جهه!! ومن جهه أخرى البعد الحقيقي وراء ذلك هو تعميق الهوة السياسية بين المؤتمر الذي تحت الشرعية وبين بقية الأحزاب الأخرى وعلى رأسها الأصلاح!! ومن تلك الرسائل أيضاً التي يريد الحوثي إيصالها بأن كل الأطراف تحت يدة وأنه مستعد لمد يد السلام مع جميع الأطراف وأنه مستعد لتعايش وهذه الرسالة موجهه بالذات للمجتمع الدولي لكي يحسن صورتة بأنه يحترم الرأي والرأي الآخر!! الصورة السياسية اليمنية مازال يغطيها الغموض ولم تتضح بعد وهذا مايريد الحوثي إيصالة خاصة بعد إشاعة إتفاقه المبطن مع رئيس الإنتقالي الجنوبي لتسليم عدن والذي تعود أصولة للأسرة الهاشمية!! الأيام القادمة ستكشف كل الأوراق التي مازالت في العتمة!!