الصحفي والاعلامي محمد علي المقري المعتقل في سجون الامن السياسي بمأرب منذ ما يقارب ستة اشهر ، توفيت زوجته قبل أيام قهراً وكمداً عليه عندما علمت انه اصبح يعاني من حالة نفسية داخل السجن. طبعاً الصحفي المقري اصيبت زوجته بفجيعة أثرت بها لمرض السكري والصرع عندما داهم الحوثيون منزله في محافظة إب بداية الحرب قبل اربع سنوات في عام 2015 ، والآن زوجته ماتت قهراً عليه عندما علمت باعتقاله في مأرب وتدهور صحته داخل السجن . زوجة الصحفي المقري اشترك في قتلها الانقلاب الحوثي وشرعية مأرب ، فالحوثي فجعها وجعلها تتأثر بمرض السكر والصرع وشرعية مأرب قتلتها قهراً وكمداً على زوجها . الصحفي المقري أصبح كالمستجير من الرمضاء بالنارِ. فهو هرب من إب في بداية الحرب خوفاً من ميليشيات الحوثي الذين يلاحقونه ويطاردونه بسبب كتاباته ضد الحوثي التي كان يكتبها ولا زال الحوثي في كهفه. وخلال مكوثه في مأرب تعرض للاعتقال بتهم كيدية ولا زال في المعتقل. ما هو ذنب المقري حتى اعتقلوه ؟ هل هو حوثي ؟ هذه التهمة زائفة فالصحفي المقري معروف بوقوفه ضد الحوثي منذ اول حرب واستمر محارباً للحوثي بكتاباته حتى الحرب السادسة وحتى وصول الحوثي صنعاءوإب وحتى مكوثه في مأرب حتى اعتقاله . ناشطون قالوا ان المقري انتقد تعامل سياسة شرعية مأرب مع محافظة إب من خلال استخدام ابناء إب كوقود لشخصيات تم تعيينهم على مراكز القيادات وهم محسوبون على قوى مناطقية قبلية من خارج إب. وتم اعتقاله بعدها من قبل الأمن السياسي بمأرب والذي قال بأن المقري سلم نفسه واعترف لهم بأشياء ولا ندري ما هي تلك الاشياء. ربما سيقولون ان الصحفي المقري حوثي ويخدم الحوثي في مأرب !! فكل من انتقد اي فاسد داخل الشرعية او انتقد تصرفات بعض الاطراف الاقصائية داخل الشرعية سيقولون عنه اولئك الفاسدون وتلك الاطراف بأنه حوثي ويخدم الحوثي. لو كنت ضد الحوثي بكل كتاباتك وتختلف معه فكراً وواقف مع الشرعية منذ اللحظة الأولى وضحيت وناضلت وتحملت ما لا تطيق من المعاناة وتشردت وتعذبت ثم تنتقد وتستنكر اي سلبي داخل الشرعية ، سيقولون عنك اولئك الفاسدون الذين ينخرون الشرعية من داخلها بأنك حوثي وستعتقل وتسجن . نطالب من سلطة شرعية مأرب ان تفرج عن الصحفي المقري فوراً ونحملهم مسؤولية اعتقاله وما تعرضت له زوجته . وادعوا كل الناشطين للتضامن مع أي إعلامي معتقل أياً كان وعند أي جهة كانت