أسفي عليك يا حبيبي يا حبيب الله لقد غيبت عمدا هكذا الانقياء. تتكالب عليهم الوحوش البشرية لقد عشت مكافحا شريفا ربانيا ومفكرا حرا ومت على هذا الخطى والمنهج ..هل اشير بالبنان لقاتليك هل تطورت الاغتيالات الى العقاقير الطبية هل نكشف المستور أم انك قد قبلت الموت مبتسما وقلت هذه الدنيا فانيه دعهم يتمتعون قليلا فيها لقد عزاني قبل يومين من رحيلك صديقي وصديقكم تلفونيا المرحوم عرفات مدابش مؤسس ورئيس موقع التغيير وفي اليوم التالي سلم عليا اخوك المرحوم اسام وأثر الطعن شاهدتها على صدرة وبعد اثناء عشر ساعة من الحلم اتلقى خبر دخولك الانعاش "العناية المركزة" نزل الخبر عليا كالصاعقة فطر قلبي نصفين وقلت لزوجتك الدكتورة روزاء جعفر الخامري استاذة القانون بعدن اقرئي الفاتحة علية سويعات وسيسلموك اياه جثة هامدة كنت اتحدث معها وهي تبكي بحرقة قلت لها سيعصم الله قلوبنا بالصبر وسننتصر لقضاياك ومواقفك وفكرك الانساني الاسلامي .. كل ما يؤلمني الان ان اخوك احمد الاصغر واختك اعتراف منهار ين جدا ولم يفيقو بعد واختي الشيخة سلمى ورقية في حالة تشنج واغماء اما اختي ملوك فاكثرهم ثبات فلازالت مكلومة وحزينة تتنقل من هنا وهناك وتعلمنا الصبر والايمان بقضاء الله وقدرة جميع ال سعد من ندى عبد الجبار سعد الى اصغر واكبر فرد يكسوهم الحزن والحسرة عليك وال المداني وال جعفر الخامري قلوبهم تبكي قبل اعينهم ولسان حالهم يقول رحمك الله يا اسكندر لانك غادرتهم مبكر وغادرتهم بشكل مفاجى فكانت الصدمة غير متو قعة ولا محتملة الرحمة والمغفرة والرضوان لك ايها الغالي الحبيب وان كنت متأخر في اللحاق بك فهذا قدري ان اوسد الابناء والاحفاد.. والدك شاهر سعد.