اكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد عبده مجلي ، ان مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مستمرة في ارتكاب الجرائم والانتهاكات، واستهداف المدنيين والمناطق الاهلة بالسكان. وأوضح العميد مجلي في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، في مدينة مأرب، وفقا لما ورده موقع الجيش الوطني "سبتمبر.نت" أن خروقات المليشيا للهدنة في محور الحديدة بلغت ألف و120خرقا ، أدت إلى استشهاد 65 مدنيا منها 530 خرقا على مواقع الجيش وأجبرت المواطنين على النزوح والرحيل من قرى الطائف والنخيل والجاح إلى جانب استمرارها في تعزيز مواقعها وحفر الخنادق والانفاق وتهريب السلاح والطائرات المسيرة عبر السواحل التي لا تزال تحت سيطرتها. ولفت إلى مواصلة المليشيات اختطاف المعارضين والناشطين، وما تتعرض له النساء في مناطق سيطرة الانقلابيين من اختطاف وإخفاء قسري للعشرات منهن وآخرها اختطاف اثنين من موظفي منظمة بريطانية هما اوفي النعامي وحسن القوطاري بعد ان تم استدعاءهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة. وأكد العميد مجلي ان الجيش الوطني ملتزم بقرار الهدنة بمحافظة الحديدة بناءاً على توجيهات فخامة الرئيس المشيرعبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن الجيش لن يقف دوماً مكتوف الأيدي وهو على أهبة الاستعداد وفي جاهزية قتالية عالية للحسم العسكري في جبهة الحديدة في حال فشل المفاوضات الجارية وعدم قبول الميليشيا بالحل السلمي وصدرت التوجيهات للجيش بذلك. وقال ” ان المفاوضات الاخيرة عرت المليشيا وعلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن والدول الراعية أن تقوم بالضغط على مليشيات الحوثي لتنفيذ الاتفاقات والرحيل وتسليم موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، او تسميتها معرقلة لعملية السلام والسماح باستكمال الحسم العسكري”. واستعرض مجلي الانتصارات التي يحققها ابناء الجيش الوطني في محافظات صعدة ،حجة، الجوف، تعز الضالع والبيضاء، مشيراً إلى الخسائر الكبيرة والهزائم التي منيت بها مليشيات الحوثي الانقلابية ولفت إلى تلقي الانقلابيين هزائم ميدانية، وتكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات على أيدي المقاومة الشعبية في مديرية كشر بمحافظة حجة وبإسناد مقاتلات التحالف العربي وتحولت المقاومة الشعبية من وضعية الدفاع الى وضعية الهجوم