في أي نظام إداري في العالم لابد أن يكون فيه رؤساً للفساد تستغل مناصبها في النخر في بنية النظام الذي يمثله بأعمال مشينة وتصرفات معيبة قد تشوة من الصورة لذلك النظام الذي يتربع على عرش بعض المناصب القيادية فيه كهؤلاء النشاز الذين لا يكترثون إلا لمصالحهم الضيقة ولا يعبهون بمن يمثلونهم أو بمهية تلك الأعمال التي ستهد بنيان أي نظام خاصة كنظام هش غير مستقر في ظروف حرب كالذي تمر به حكومة الشرعية اليمنية!! هناك خوابير فساد يتربعون على بعض المناصب التي يستغلونها في هتك الخزينة العامة بتعييانات ظباط كانوا يتبعون ومازالوا للحوثي وهم متواجدون في أهم المرافق الحيوية للدخل القومي وهو قطاع أسعد الكامل النفطي حيث يقوم المدعو خالد يسلم بسرقة النفط الخام وبيعة بصفاقات مشبوهه بدون أي صفة أو مسوغ قانوني لبعض التجار المواليين للحوثي وهناك براهين وأدله تدين هذا الخابور الذي عين ظباط يتبعون إنقلابيون المجلس الإنتقالي من يافع والظالع وأقال معظم الظباط التابعين للجيش الوطني الشرعي بصورة مناطقية بحتة دون الأخذ بعين الإعتبار للحكومة الشرعية التي عينته برأس قيادة اللواء (١٠٧) الذي يتواجد في منطقة صافر !! مثل هؤلاء هم من ينخرون في هيكل الشرعية من الداخل ومن التعيينات التي قام بها تعيين العقيد ربيع صبر قائداً لقطاع أسعد الكامل النفطي بدلاً عن الظابط أمين فرحان المعين من الشرعية وهذا الأخير المسمى ربيع صبر تم إقالته من قيادة قطاع ريدان بتهمة تهريب وبيع النفط الخام للحوثيين من قبل محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة من قبل وله إرتباط وثيق بالحوثيين في صنعاء!! مثل تلك الأعمال ألا تجعلنا نتسائل ونضع آلاف الخطوط العريضة تحت إسم خالد يسلم ولماذا هذا الصمت المطبق من حكومة الشرعية على هكذا قيادات متورطة بإرتباطها الوثيق مع إنقلاب صنعاء وإنتمائها لأنقلاب المجلس الإنتقالي!! نرجوا من القيادة الموقرة الأخذ بعين الإعتبار بأن هذا السكوت سينقلب إلا بركان هادر في وجه شرعيتهم عندما تقلب الطاولة على رؤسهم بواسطة هؤلاء النشاز وغيرهم من الخلايا الفاعلة في صفوف الشرعية وليست النائمة!! مع العلم بأن ظباط وأفراد اللواء يشتكون من أكل حقوقهم وهضم مستحقاتهم من قبل قائد اللواء وأذرعة الذين يسيطرون على المفاصل القيادية للواء كما لديهم إرتباطات بشبكات التهريب من بعض مشائخ وتجار المنطقة!! رسالة عاجلة لقيادتنا الحكيمة مفادها كونوا سيف الحزم الذي يقطع أيادي وأذرع الفساد كائناً من كان لكي لا يقع الفأس في الرأس وعندها لن ينفع عض أصابع الندم والحسرة على هذا الصمت الغير مبرر!!