دعا الأستاذ خالد عايش رئيس الملتقى الوطني لحقوق الإنسان رجال الإعلام والصحفيين وكافة المؤسسات الإعلامية الرسمية والحزبية والمستقلة لمناصرة حملة مساعدي سكان الصفيح بمحافظتي الحديدة ولحج التي بدأت في أغسطس الجاري وستنتهي في أكتوبر 2009م. وقال عايش إن حملة مناصرة ساكني بيوت الصفيح هي تحالف مجتمعي مكون من الملتقى الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسة تمكين شباب الريف ومبادرة الأمل ومؤسسة التنمية الطبية وتعمل هذه الحملة بتمويل من مؤسسة السي اتش اف الدولية. وأضاف إن " الحملة هي خاصة بسكان بيوت الصفيح لمناصرتهم وإيصال معاناتهم إلى الجهات المعنية كالسلطات المحلية ومن أجل إبراز قضية سكان بيوت الصفيح لأجل المساهمة في تحسين الحياة لديهم والمضي نحو وضع يتلاءم مع الحقوق الإنسانية ", منوها إلى أن هذه الحملة تحتاج إلى تكثيف إعلامي واستشعارا بالمسؤولية الملقاة على عاتق رجال الصحافة والإعلام لمناصرة هذه الفئة المحرومة كثيرا. من جهته أوضح الأستاذ عبد الحكيم نعمان منسق الحملة بمحافظة الحديدة أن حملة مناصرة ومساعدة ساكني بيوت الصفيح هي محاولة للتعاون مع السلطة المحلية في إدراج هذه التجمعات ضمن خطط التنمية للمشاريع الحكومية للعام 2010م . وقال ان الحملة قد " نفذت لقاءات مع سكان هذه التجمعات وجرى انتخاب ممثلين عنهم للتواصل معهم وبحث ودراسة أوضاعهم , بالإضافة إلى زيارات نفذتها الحملة إلى منظمات المجتمع المدني لإيجاد قاعدة شعبية مناصرة, وزيارة صناع القرار في محافظة الحديدة وتم الالتقاء ب " أمين عام المجلس المحلي للمحافظة " الأستاذ حسن احمد الهيج الذي ابدي تفاعلا غير محدود للمناصرة وأكد أن السلطة المحلية في كامل الاستعداد للتعاون مع الملتقى في هذه الحملة . وأضاف عبد الحكيم أن الحملة تستعد حاليا لعقد لقاء مع الإعلاميين وممثلي المؤسسات الإعلامية لتكوين فريق إعلامي مناصر لقضية سكان الصفيح والمساعدة في نشر معاناتهم واشكالياتهم.