أعلن المشاركون في اللقاء الموسع لممثلي المؤسسات الإعلامية عن تشكيل "الشبكة الإعلامية لمناصرة سكان الصفيح في محافظتي الحديدة ولحج. وقال خالد عايش- رئيس الملتقى الوطني لحقوق الإنسان في اللقاء الموسع لممثلي المؤسسات الإعلامية لتشكيل "الشبكة الإعلامية لمناصرة سكان الصفيح ": أن الحملة تستهدف سكاني بيوت الصفيح لمناصرتهم وإيصال معاناتهم إلى الجهات المعنية كالسلطات المحلية من أجل إبراز قضيتهم ومعاناتهم نتيجة لعدم توفر أيا من الخدمات الأساسية في تجمعاتهم للمساهمة في تحسين الحياة لديهم والمضي نحو وضع يتلاءم مع الحقوق الإنسانية المكفولة في الدستور والقانون والمعاهدات الدولية . وأشار الدكتور نشوان السميري -مدير البرامج بمؤسسة "السي اتش اف" الدولية في كلمته عن المنظمة,إلى أن الهدف من اللقاء هو التشبيك مع الإعلاميين والصحفيين وكافة المؤسسات الإعلامية الرسمية والحزبية والمستقلة في هذه الحملة لمناصرة ومساعدة سكاني بيوت الصفيح في محافظتي الحديدة ولحج والعمل على تكثيف الدور الإعلامي في المناصرة لهذه الفئة المحرومة كثيرا وتكوين فريق إعلامي مناصر لقضية سكان الصفيح والمساعدة في نشر معاناتهم واشكالياتهم من خلال التقارير والأخبار والاستطلاعات الصحفية . ونوه عبد المعين الحماطي- المدير التنفيذي لمؤسسة تمكين شباب الريف أن حملة مناصرة ومساعدة ساكني بيوت الصفيح هي محاولة للتعاون مع السلطة المحلية في إدراج هذه التجمعات ضمن خطط التنمية للمشاريع الحكومية للعام 2010م والحملة قد نفذت لقاءات مع سكان هذه التجمعات وجرى انتخاب ممثلين عنهم للتواصل معهم وبحث ودراسة أوضاعهم .بالإضافة إلى زيارات لعدد من منظمات المجتمع المدني لإيجاد قاعدة شعبية مناصرة وزيارات مباشرة لصناع القرار وقيادات السلطة المحلية التي تعتبر هي المعني الأول بقضية ساكني بيوت الصفيح. وجرى خلال اللقاء خلال اللقاء الذي عقد –مساء أمس الخميس- بمدينة الحديدة ضمن مشروع حملة مناصرة ساكني بيوت الصفيح التي ينفذها الملتقى الوطني لحقوق الإنسان( NFHR ) بالشراكة مع مؤسسة تمكين شباب الريف ومبادرة الأمل ومؤسسة التنمية الطبية خلال الفترة من 15/يوليو حتى 15/ أكتوبر 2009م بالتعاون مع مؤسسة السي اتش اف الدولية ( CHF )- مناقشة مستفيضة حول الأوضاع المأساوية التي يعانيها سكان الصفيح , من خلال استعراض نماذج منهم كانوا متواجدين خلال اللقاء مع نسائهم وأطفالهم وشرحوا بأنفسهم مرارة الحياة وصعوبة البقاء والصراع مع الزمن في ظل عدم توفر أيا من الخدمات وحرمان ن أطفالهم من الحق في التعليم بالإضافة إلى عدم حصولهم على ادني الخدمات الطبية حتى في المستشفيات الحكومية. محملين الإعلاميين والملتقى الوطني لحقوق الإنسان أمانة أمام الله سبحانه وتعالى لمتابعة ومناصرة قضيتهم التي يتألمون كثيرا بسبب الفترات الماضية التي كانوا يصارعون فيها لوحدهم دون معين أو نصير .