- صنعاء : ضمن مشروع حملة مناصرة ساكني بيوت الصفيح والذي ينفذة الملتقى الوطني لحقوق الانسان NFHR بالشراكة مع مؤسسة تمكين شباب الريف ومبادرة الامل ومؤسسة التنمية الطبية خلال الفترة من 15 / يوليو وحتى 15 / اكتوبر 2009م بالتعاون مع مؤسسة السي اتش اف الدولية CHF عقد في الملتقى الوطني لحقوق الانسان اللقاء الموسع لممثلي وسائل الاعلام لمناصرة ساكني بيوت الصفيح في الحديدة وفي اللقاء تحدث رئيس الملتقى الوطني لحقوق الإنسان خالد عايش الى اهمية هذا اللقاء موضحا أن الحملة تستهدف ساكني بيوت الصفيح لمناصرتهم وإيصال معاناتهم إلى الجهات المعنية كالسلطات المحلية من أجل إبراز قضيتهم ومعاناتهم نتيجة لعدم توفر أيا من الخدمات الأساسية في تجمعاتهم للمساهمة في تحسين الحياة لديهم والمضي نحو وضع يتلاءم مع الحقوق الإنسانية المكفولة في الدستور والقانون والمعاهدات الدولية . . من جانبه ألقى الدكتور نشوان السميري مدير البرامج بمؤسسة السي اتش اف الدولية كلمة قال فيها أن الهدف من هذا اللقاء هو التشبيك مع الإعلاميين والصحفيين وكافة المؤسسات الإعلامية الرسمية والحزبية والمستقلة في هذه الحملة لمناصرة ومساعدة ساكني بيوت الصفيح في محافظتي الحديدةولحج والعمل على تكثيف الدور الإعلامي في المناصرة لهذه الفئة المحرومة كثيرا وتكوين فريق إعلامي مناصر لقضية سكان الصفيح والمساعدة في نشر معاناتهم واشكالياتهم من خلال التقارير والأخبار والاستطلاعات الصحفية . . إلى ذلك أشار عبد المعين الحماطي المدير التنفيذي لمؤسسة تمكين شباب الريف أن حملة مناصرة ومساعدة ساكني بيوت الصفيح هي محاولة للتعاون مع السلطة المحلية في إدراج هذه التجمعات ضمن خطط التنمية للمشاريع الحكومية للعام 2010م والحملة قد نفذت لقاءات مع سكان هذه التجمعات وجرى انتخاب ممثلين عنهم للتواصل معهم وبحث ودراسة أوضاعهم .بالإضافة إلى زيارات لعدد من منظمات المجتمع المدني لإيجاد قاعدة شعبية مناصرة وزيارات مباشرة لصناع القرار وقيادات السلطة المحلية التي تعتبر هي المعني الأول بقضية ساكني بيوت الصفيح .. وجرى خلال اللقاء نقاش حاد وجريء حول الأوضاع المأساوية التي يعانيها سكان الصفيح الذين كانوا متواجدين خلال اللقاء مع نسائهم وأطفالهم وشرحوا بأنفسهم مرارة الحياة وصعوبة البقاء والصراع مع الزمن في ظل عدم توفر أيا من الخدمات وحرمان ن أطفالهم من الحق في التعليم بالإضافة إلى عدم حصولهم على ادني الخدمات الطبية حتى في المستشفيات الحكومية وحمل سكان الصفيح الإعلاميين والملتقى الوطني لحقوق الإنسان أمانة أمام الله سبحانه وتعالى لمتابعة ومناصرة قضيتهم التي يتألمون كثيرا بسبب الفترات الماضية التي كانوا يصارعون فيها لوحدهم دون معين أو نصير . . الجدير ذكرة بان الحملة تهدف الى الضغط ومطالبة الجهات المعنية كالسلطات المحلية في محافظتي لحجوالحديدة لعمل تحسينات لتلك البيئة ووضع ذلك ضمن خطة التنمية المحلية لعام 2010م.. ونقل الوضع الراهن الى اطار اوسع في المجتمع اليمني ككل في محاولة تسليط الضوء وحشد موارد لتحسين الحياة هناك بالاضافة الى توسيع رقعة المناصرين من خلال الوسيلة الاعلامية المؤثرة . بالاضافة الى اشراك شخصيات قيادية واعتبارية في قضية ساكني بيوت الصفيح لاجل المساهمة في التحسين نحو الافضل وبما يتلائم مع الحقوق الانسانية في العيش الكريم . ..