استقبل قسم جراحة العظام في مستشفى الثورة العام بمحافظة تعز صباح اليوم العشرات من جرحى الجيش الوطني لإجراء الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية . وقال مدير عام هيئة مستشفى الثورة الدكتور أحمد انعم أن استقبال الجرحى جاء ضمن اتفاق مع لجنة الجرحى الطبية العسكرية لمعالجة جرحى الجيش في المحافظة من أجل معاينة اصاباتهم وإجراء العمليات لهم داخل المستشفى ، او خارج الوطن اذا استدعى الأمر لذلك . وأوضح أنعم : ان 20 جريح عسكري ومدني تم استقبالهم صباح اليوم كدفعة اولى، لتشخيص اصابتهم ، ومعرفة الحالات التي تستدعي السفر للخارج .مؤكدا : ان عددا من الجرحى سيخضعون للعمليات الجراحية الخميس القادم ، في قسم العظام ، الذي سبق أن اجرى العديد من العمليات لجرحى الحرب منذ افتتاحة . وأشار أنعم أن من ضمن الجرحى الذي استقبلهم المشفى اليوم ، سبق ان اصيبوا قبل 3 سنوات والبعض الآخر عادوا من الخارج بحالات مزرية ويحتاجون إلى رعاية نفسية وطبية ومجتمعية . وأكد على أن ميزانية المستشفى متوقفة منذ الربع الأخير من العام 2016 في الوقت الذي يُطالب به المستشفى كمؤسسة حكومية بضرورة دفع الإيرادات وهو ما دعا المستشفى إلى فرض رسوم رمزية سابقا على بعض العمليات لتغطية بعض اللوازام الضرورية ومنها المعدات الجراحية. وأفاد رئيس هيئة الثورة أن الهيئة في حال استلام الميزانية التشغيلية ، ستضاعف من خدماتها المجانية ، وستعمل على إعادة كوادرها الذين غادروها بسبب الحرب ، وانقطاع الرواتب والميزانية . من جانبه قال مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبدالرحيم السامعي ان لمستشفى الثورة في محافظة تعز دورا محوريا في تقديم الخدمات الطبية للمرضى والجرحى في آن واحد .مشيرا إلى أن مستشفى الثورة قام باجراء ستة الاف عملية خلال العام 2018 لجرحى الجيش الوطني والمواطنين المدنيين برسوم رمزية تكاد تغطي الخدمات التي يقدمها المستشفى. ودعا السامعي حكومة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بسرعة اعتماد الميزانية الخاصة لمستشفى الثورة ، لكي يقوم بواجبه على أكمل وجه .
