تدور معارك عنيفه منذ يوم أمس الجمعة وحتى اللحظة في منطقه مريس الشمالية والشرقية شمال محافظه الضالع بين الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبيه وقوات الشرطة والحزام الأمني وبين المليشيات الحوثية في محاوله الأخر السيطره عليها كمنطقه استراتيجي ومرتفعة تطل على المحافظات الجنوبية وفيه موقع عسكري يتبع اللواء الرابع. المليشيات الحوثيه كانت قد عززت قوتها لهدف دخول المنطقة ً. خصوصاً بعد سيطرتها على جبل ناصه والقرى المجاورة، غير أن محافظ الضالع كان قد أعلن النفير العام وجهز عدة كتائب من اللواء33مدر واللواء الأول مقاومة واللواء 82 مشاة لدعم جبهه القتال في مريس والعود بالإضافة إسناد طيران التحالف العربي في محاولة لصد تسلل المليشيا وهو ما تم فعلاً إذ إن المعركه لا تزال مستمرة في الجهة الشرقية والشمالية لمنطقة مريس، الجديد حتى اللحظة هو تقدم كبير للجيش الوطني من الجهة الغربية لمريس وسيطرتة على عده مواقع وتباب آخرها جبل ملزق من الجانب الآخر كانت الحصيلة إلى الآن 57قتيلاً من المليشيات الحوثية حسب ما أفاد به أحد مستشفات مدينه دمت الواقعه تحت سيطره المليشيات،كما تم تدمير دبابات ومدرعات وأطقم عسكرية . من جهة آخر تدور معارك عنيفة منذو أيام في منطقه العود القريبة من منطقة مريس والتي أحرز فيها الجيش الوطني تقدم وتوغل أكثر من 10كيلومتر في مديريه النادرة التي تقع تحت سيطره المليشيا،كما سيطر عده مواقع استراتيجية كجبل العود وحده والذي يعتبر الشريان الرئيسي لمرور الدعم الحوثي إلى العود ومريس. وعلى غرار ذلك تشن المليشيا قصفاً عشوائياً على القرى والمناطق السكنية في منطقتي مريس والعود مخلفة ضحايا وأضرار إذ قصفت يوم أمس قرية "سون"و"المعصر"في مريس نتج عنها ثلاثة شهداء اثنتين منهن نساء وعدد من الإصابات كما قصفت قرية "عزاب"وبيت الشوكي لتخلف أضرار في المنازل والممتلكات إعلان محافظ الضالع النفير العام ودعوته الى تكثيف القوى وتوحيد الصف، وتجهيز عدة كتائب وحشد القبائل لدعم جبهتي مريس والعود قد تنبأ بتحرك جديد إلى دحر المليشيات الحوثية وتحرير المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها
