دانت منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والسياسية ومختلف شرائح المجتمع في محافظة عدن كافة الممارسات غير القانونية والانتهاكات المستمرة لحرية الصحافة وحقوق الإنسان التي اقترفتها السلطة ضد صحيفة "الأيام" المستقلة, بحسب بيان صادر عنها. وقال البيان الذي تلقى " التغيير " نسخة منه إن " الصحيفة المعروفة بموضوعيتها ومهنيتها، والمعبر الأصيل عن آلام ومعاناة المظلومين في داخل الوطن وخارجه، والمكافح المقدام عن قضايا أمتنا، والرائد الأول في تعزيز الحقوق والحريات والتواصل الإيجابي مع العالم الإنساني الحر ". وأضاف البيان إن ما تتعرض له الصحيفة م توقيف ومصادرة قسرية عبر أجهزة الأمن ولجان " الدفاع عن الوحدة " والتوقيف الإداري والهجوم مسلح على مؤسسة دار "الأيام" ومسكن الناشرين يوم الاثنين الموافق 13/5/2009م وغيرها من الممارسات " ما هي إلا محاولات يائسة لمكافحة الكلمة الحرة ووأدها ". واستنكر البيان قيام قوات الأمن بمنع المعتصمين المتضامنين مع الصحيفة على الرغم من تقدمهم بطلب رسمي لإقامة الاعتصام ,مضيفا إننا " نستهجن بشدة ذلك العمل الهمجي الذي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية وحقوق الإنسان المنصوص عليها في الدستور والمواثيق الدولية ". وطالب البيان بأن تقوم اللجنة الرئاسية بتحمل مسئولياتها، وأن " تعجل في وضع الحلول للمظالم الواقعة على الصحيفة الغراء من جهة ولإيقاف نزيف الخسائر المستمر ماديا ومعنويا الذي تتعرض له يوميا من جهة ثانية ".