افادت مصادر ميدانية ان الإمارات بدأت بممارسة ضغوط قوية لتفكيك المقاومة التهامية بعد فشلها في اقناع قيادة المقاومة بالانخراط تحت قيادة عسكرية موحدة بقيادة طارق عفاش في الساحل الغربي وذكرت المصادر ان الإمارات خيرت القائد العام للمقاومة التهامية الشيخ عبدالرحمن حجري بين الموافقة على انخراط قواته في القوات المشتركة بقيادة طارق عفاش او وقف مرتبات الجنود و الدعم والتعزيزات العسكرية للالوية التهامية المنتشرة على خطوط التماس داخل مدينة الحديدة. المصادر اكدت ان قائد القوات التهامية حجري مازال تحت الاقامة الجبرية في الإمارات. مشيرة إلى ان كل محاولات ابوظبي بفرض طارق عفاش على قوات الساحل الغربي باءت بالفشل بسبب ثبات موقف القائد التهامي الرافض بعودة الوصاية على تهامة. وتشهد جبهة الساحل الغربي حالة من التوتر غير المسبوقة بعد تشكيل المجلس العسكري للقوات المشتركة ورفض الالوية التهامية بقيادة القائد العام الشيخ عبدالرحمن حجري القتال تحت قيادة طارق صالح. وزادت حدة التوتر والإحتقان بين فصائل المقاومة التهامية بعد محاولة قوات تتبع طارق صالح الإنتشار في جزيرة زقر الخاضعة لسيطرة قوات من المقاومة التهامية، وهو ما أدى لتوتر عسكري انتهى بتدخل ضباط إماراتيين. وتعد جزيرة زقر إحدى الجزر التهامية التابعة لمحافظة الحديدة والمطلة على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والتي حررتها المقاومة التهامية بدعم ومشاركة مباشرة من قوات البحرية السعودية في أواخر العام 2015م.