وقعت اليوم حكومة الجمهورية اليمنية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي على وثيقة مشروع "الإنعاش المبكر لقطاع وسائل الحياة في المناطق المتضررة جرّاء الفيضانات في محافظتي حضرموت والمهرة"، بمبلغ ستة ملايين دولار. و قد جرت مراسم التوقيع في مبنى وزارة التخطيط والتعاون الدولي. وبحسب بلاغ برنامج الأممالمتحدة – تلقى " التغيير " نسخة منه – فإنه سيتم التركيز خلال المرحلة الأولى من هذا المشروع على الإسراع في تقديم المساعدة بما يحقق انتعاشاً فورياً و انتقالياً لاحتياجات المجتمعات المحلية المتضرّرة. علاوةً على ذلك ، ومنذ بداية العمل ، فإنه سيتم تعزيز الأساليب والأعمال لما بعد فترة الإنتعاش الأوّلي نحو استدامةٍ أكبر للإنتعاش الاجتماعي والاقتصادي. أما على المدى البعيد ، فيهدف المشروع إلى إرساء دعائم تنميةٍ طويلة الأجل في المناطق المتضررة جرّاء الفيضانات التي اجتاحت محافظتي حضرموت و المهرة. كما أنه سيقدم الدعم للحكومة اليمنية في تعزيز قدرات التنسيق لديها بهدف إعادة بناء الهياكل المحليّة الاقتصادية والاجتماعية. و مع الأخذ بعين الاعتبار أن 75 ٪ من السكان المتضررين من الفيضانات هم من المزارعين ، فإن إعادة تأهيل وسائل الحياة على مستوى المجتمع المحلي هو عنصرٌٌ رئيسيٌ من عناصر هذا المشروع. بالإضافة إلى ذلك ، سيركّز المشروع بشكل خاص على الفئات الضعيفة مثل المرأة. هذا و ستلعب السلطات المحلية ذات العلاقة دوراً أساسياً في أنشطة الإنتعاش المزمع إجراءها ضمن نطاق عمل المشروع. و قد وقع وثيقة المشروع كلٌ من المهندس/ هشام شرف عبد الله ، نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، والسيدة/ براتيبا مهتا ، الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. كما حضر مراسم التوقيع كلٌ من: السيد/ سيلفا راماشاندران، المدير القطري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ، والسيد/ محمد ناصري ، نائب المدير القطري للبرنامج، ومسؤولين من الحكومة اليمنية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ، وغيرهم .